السعودية تعلن أكبر ميزانية منذ تأسيسها

بإنفاق 978 مليار ريال

السعودية تعلن أكبر ميزانية منذ تأسيسها
TT

السعودية تعلن أكبر ميزانية منذ تأسيسها

السعودية تعلن أكبر ميزانية منذ تأسيسها

أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم (الثلاثاء)، عن ميزانية 2018، بإنفاق يبلغ978  مليار ريال.
ورأس خادم الحرمين الشريفين جلسة مجلس الوزراء لإقرار الميزانية العامة للدولة، والتي تعد الأكبر في تاريخ المملكة.
وبلغت الإيرادات المتوقعة 783 مليار ريال، بينما بلغت المصروفات العامة 978 مليار ريال، وقدر العجز بمبلغ 195 مليار ريال.
وقدرت مصروفات المؤسسات العامة بمبلغ 112 مليار ريال، وإيرادات بمبلغ 12.3 مليار ريال، واعتمد الفرق مابين الإيرادات المباشرة والمصروفات للمؤسسات العامة ومقداره 99.901 مليار ريال.
وتُقَدَّر مصروفات الأمانات والبلديات بمبلغ 53.6 مليار ريال، و إيرادات الأمانات والبلديات بمبلغ 7 مليارات ريال، واعتمد الفرق ما بين الإيرادات المباشرة للدولة والمصروفات للأمانات والبلديات ومقداره 46.694 مليار ريال.
ويتوقع نمو الإيرادات غير النفطية في 2018 بنسبة 13% إلى 291 مليار ريال.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.