ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي يلتقيان رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح

بحثا معه مستجدات الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها

جانب من لقاء ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي مع رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح (واس)
جانب من لقاء ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي مع رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح (واس)
TT

ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي يلتقيان رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح

جانب من لقاء ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي مع رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح (واس)
جانب من لقاء ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي مع رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الرياض اليوم ، مع رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح العقيد محمد اليدومي، وأمين عام الحزب عبد الوهاب الآنسي.
وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها وفق ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.
حضر اللقاء من الجانب السعودي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان.
فيما حضر من الجانب الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي الشامسي، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير الإمارات لدى السعودية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.