الثلوج تشل حركة المرور والطيران في بريطانيا

طريق مغلقة من جراء أسوأ عاصفة ثلجية في أربعة أعوام (أ.ف.ب)
طريق مغلقة من جراء أسوأ عاصفة ثلجية في أربعة أعوام (أ.ف.ب)
TT

الثلوج تشل حركة المرور والطيران في بريطانيا

طريق مغلقة من جراء أسوأ عاصفة ثلجية في أربعة أعوام (أ.ف.ب)
طريق مغلقة من جراء أسوأ عاصفة ثلجية في أربعة أعوام (أ.ف.ب)

تسببت أكبر موجة تساقط ثلوج في المملكة المتحدة منذ أربع سنوات باضطرابات واسعة أمس. وأدت الثلوج إلى سد الطرقات واضطربت حركة الملاحة الجوية بعدما أغلقت مدارج مطارات.
وعلق الطيران من مطار برمنغهام الذي يخدم ثاني أكبر مدن البلاد جميع الرحلات صباح أمس فيما عمل الموظفون على فتح المدرج وسط تساقط كثيف للثلوج. وقالت ناطقة باسم المطار لوكالة الصحافة الفرنسية إنه يتوقع أن يعاد فتحه بعد الظهر. وأضافت أن المطار الذي يستقبل عادة 30 ألف مسافر ومائتي رحلة في اليوم خلال شهر ديسمبر (كانون الأول)، حول 11 رحلة إلى وجهات أخرى فيما يتوقع أن يتم إلغاء المزيد.
وأما مطار لوتن اللندني، فأغلق مدرجه لساعتين قبل أن يعيد فتحه نحو الساعة 11:30 للطائرات المغادرة، وفقا لمتحدث باسمه. وبحلول بعد الظهر، أعيد فتح المطار للرحلات القادمة. وقال المتحدث «جميع الرحلات معرضة للتأخير أو الإلغاء».
وأعرب الركاب الذين تأخرت رحلاتهم عن غضبهم عبر موقع «تويتر» حيث كتب أحدهم أن المطار «أشبه بساحة حرب» جراء الفوضى. وأما في ويلز ووسط إنجلترا، وهي المناطق الأكثر تأثرا بالثلوج، فحثت الشرطة مستخدمي الطرقات على عدم استخدامها إلا «للضرورات القصوى».
وقال متحدث باسم وكالة «طرقات إنجلترا السريعة» إن حوادث مرورية «وقعت في كل أنحاء المنطقة». واستمر تساقط الثلوج خلال فترة بعد الظهر ما زاد من احتمال أن تصبح الطرقات غير سالكة.
وقال الناطق باسم مكتب الأرصاد الجوية أولي كلايدون «لقد تجاوزنا الأسوأ»، مضيفا أن معظم المناطق المتأثرة ستنعم ببداية نهار مشمس اليوم.
وأضاف أن آخر مرة تساقطت الثلوج فيها بهذه الكثافة ببريطانيا كانت في مارس (آذار) 2013 وشتاء العام 2010.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق استمرت أقوى موجة برد شهدتها السعودية 7 أيام متواصلة (واس)

متى شهدت السعودية أقوى موجة برد تاريخياً؟

شهدت السعودية قبل 33 عاماً أقوى موجة برد في تاريخها، واستمرت 7 أيام متواصلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق موظف في مدينة ميامي يوزع زجاجات المياه على المشردين لمساعدتهم على التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة (أ.ب)

الهند: عام 2024 كان الأعلى حرارة منذ 1901

أعلنت إدارة الأرصاد الجوية الهندية، الأربعاء، أن عام 2024 كان الأكثر حرّاً منذ سنة 1901، في ظل ظروف الطقس الحادة التي يشهدها العالم.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.