{سمكة روبوت} يساعد في رصد التلوث

يمكنها السباحة في الأنهار والبحيرات

{سمكة روبوت} يساعد في رصد التلوث
TT

{سمكة روبوت} يساعد في رصد التلوث

{سمكة روبوت} يساعد في رصد التلوث

لرصد معدلات المضادات الحيوية في المياه وغيرها من الملوثات، ابتكر باحثون في الولايات المتحدة روبوتا جديدا على شكل سمكة يمكنه السباحة في الأنهار والبحيرات.
ومن المقرر تجربة النموذج الأولي من هذا الروبوت في بحيرة بالقرب من ولاية ميتشغان الأميركية حيث ترتفع معدلات التلوث الناجمة عن النشاط الصناعي والزراعة، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ونقل الموقع الإلكتروني «نيو ساينتست» المعني بالأبحاث العلمية، عن أليسيا دوغلاس من معهد «ووتر رايزينغ» للأبحاث قولها إن «المياه تتلوث بشكل متزايد بسبب أنواع مختلفة من الملوثات»، موضحة أن «المضادات الحيوية تعد من بين أنواع الملوثات، وقد أصبحت تمثل خطرا متزايدا لأننا لا نعرف على وجه الدقة كيفية انتشارها».
ويقول الباحث شياوبو تان من جامعة ولاية ميتشغان إن «الفكرة تكمن في تثبيت وحدات استشعار على جسم الروبوتات بحيث يمكنها جمع البيانات من أماكن مختلفة بشكل آلي». وأوضح أن معرفة مستويات المضادات الحيوية في أجزاء مختلفة من البحيرة يجعل من الأسهل معرفة مصدرها.
يذكر أن السمكة الآلية الجديدة ليست الروبوت الوحيد الذي يستخدم في مراقبة معدلات التلوث، حيث يوجد روبوت على شكل حوت يراقب معدلات التلوث بأحد خزانات المياه في التيبت، كما أن هناك بجعة آلية تقوم بالمهمة نفسها في خزان مياه باندان بسنغافورة.


مقالات ذات صلة

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

علوم النموذج تم تطويره باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

أنتجت مجموعة من العلماء هيكلاً يشبه إلى حد كبير الجنين البشري، وذلك في المختبر، دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم الهياكل الشبيهة بالأجنة البشرية تم إنشاؤها في المختبر باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء يطورون «نماذج أجنة بشرية» في المختبر

قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهم ابتكروا أول هياكل صناعية في العالم شبيهة بالأجنة البشرية باستخدام الخلايا الجذعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

تمكنت مجموعة من العلماء من جمع وتحليل الحمض النووي البشري من الهواء في غرفة مزدحمة ومن آثار الأقدام على رمال الشواطئ ومياه المحيطات والأنهار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم صورة لنموذج يمثل إنسان «نياندرتال» معروضاً في «المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ» بفرنسا (أ.ف.ب)

دراسة: شكل أنف البشر حالياً تأثر بجينات إنسان «نياندرتال»

أظهرت دراسة جديدة أن شكل أنف الإنسان الحديث قد يكون تأثر جزئياً بالجينات الموروثة من إنسان «نياندرتال».

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

توصلت دراسة جديدة إلى نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات على كوكب الأرض مشيرة إلى أن نظرية «تبلور العقيق المعدني» الشهيرة تعتبر تفسيراً بعيد الاحتمال للغاية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".