سوق العمل الأميركية في أفضل حالاتها وترمب يريد التخفيف عن الشركات

سوق العمل الأميركية في أفضل حالاتها وترمب يريد التخفيف عن الشركات
TT

سوق العمل الأميركية في أفضل حالاتها وترمب يريد التخفيف عن الشركات

سوق العمل الأميركية في أفضل حالاتها وترمب يريد التخفيف عن الشركات

زاد نمو الوظائف الأميركية بوتيرة قوية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وارتفعت الأجور، مما يرسم صورة لاقتصاد متين، يقول المحللون إنه لا يحتاج إلى تحفيز مالي من النوع الذي يقترحه الرئيس دونالد ترمب، في الوقت ذاته الذي يريد فيه الرئيس الأميركي التخفيف عن الشركات، بأن يكون معدل ضريبة الشركات في الولايات المتحدة عند 20 في المائة.
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية، أمس (الجمعة)، أن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة زاد 228 ألف وظيفة، في ظل ارتفاعات واسعة النطاق في التوظيف، مع انحسار آثار الاختلالات الناتجة عن الأعاصير في الآونة الأخيرة.
وجرى تعديل بيانات أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لتظهر أن الاقتصاد أضاف 224 ألف وظيفة، بدلاً من 261 ألف وظيفة في التقديرات السابقة. وتلقى ارتفاع الوظائف في أكتوبر الدعم من عودة آلاف الموظفين الذين نُقلوا من مواقعهم بصورة مؤقتة بسبب الإعصارين هارفي وإرما إلى أعمالهم. فيما كان تقرير نوفمبر أول قراءة خالصة من التأثيرات الاستثنائية منذ العاصفتين اللتين أثرتا على بيانات الوظائف لشهر سبتمبر (أيلول).
وارتفع متوسط أجر الساعة 5 سنتات، أو 0.3 في المائة، في نوفمبر بعد انخفاضه 0.1 في المائة في الشهر السابق؛ وتلك أكبر زيادة في 5 أشهر. ورفع ذلك الزيادة السنوية في الأجور إلى 2.5 في المائة من 2.3 في المائة في أكتوبر.
واستقر معدل البطالة دون تغير يذكر عند 4.1 في المائة، وهو أدنى مستوى في 17 عاماً، في ظل زيادة في حجم قوة العمل. وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا أن ترتفع الوظائف بواقع 200 ألف وظيفة الشهر الماضي.
وتأتي نتائج سوق العمل الأميركية متزامنة مع إعلان مدير الشؤون التشريعية بالبيت الأبيض مارك شورت أن الرئيس ترمب يريد أن يكون معدل ضريبة الشركات في الولايات المتحدة عند 20 في المائة.
وفي مقابلة مع «رويترز»، قال شورت، مساء الخميس، إن البيت الأبيض يقف بحزم وراء هدف خفض معدل ضريبة الشركات إلى 20 في المائة، في إطار حزمة التخفيضات الضريبية المقترحة التي يدرسها الكونغرس حالياً، مشيراً إلى أن ضريبة الشركات في بريطانيا أقل من 20 في المائة، في حين أنها 12 في المائة في آيرلندا، ومن المحتمل أن تنخفض إلى أقل من 10 في المائة.


مقالات ذات صلة

«وول ستريت» تتراجع مع انخفاض أسهم التكنولوجيا وسط بيانات اقتصادية متفائلة

الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)

«وول ستريت» تتراجع مع انخفاض أسهم التكنولوجيا وسط بيانات اقتصادية متفائلة

تراجعت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسة الثلاثاء متأثرة بانخفاض أسهم التكنولوجيا وذلك بعد صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المتفائلة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)

فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع بشكل غير متوقع خلال نوفمبر

ارتفعت فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس أن الشركات لا تزال تبحث عن عمال رغم تباطؤ سوق العمل بشكل عام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)

مؤشر مديري المشتريات بأميركا يسجل أعلى مستوى في 33 شهراً نهاية 2024

اختتم الاقتصاد الأميركي عام 2024 على نحو قوي، حيث بلغ مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات 56.8 في ديسمبر (كانون الأول)، مرتفعاً من 56.1 في نوفمبر (تشرين الثاني).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس المنتخب دونالد ترمب يتحدث في فعالية نهاية العام الماضي (أرشيفية - أب)

ترمب: لا صحة حول حصول تغييرات في خطط التعريفات الجمركية

نفى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يوم الاثنين تقريراً صحافياً ذكر أنّ مساعديه يدرسون خططاً لفرض رسوم جمركية لن تشمل سوى الواردات الأساسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)

ارتفاع العقود الآجلة للأسواق الأميركية بقيادة قطاع التكنولوجيا

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية يوم الاثنين، مستفيدة من ارتفاع متأخر الأسبوع الماضي، حيث اشترى المستثمرون أسهم التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ارتفاع طفيف لسوق الأسهم السعودية إلى 12113 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع طفيف لسوق الأسهم السعودية إلى 12113 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 8.60 نقطة في ختام جلسة الثلاثاء، وبنسبة طفيفة بلغت 0.07 في المائة، ليصل إلى مستويات 12113.29 نقطة، وبسيولة قيمتها 7.7 مليار ريال (ملياري دولار).

وتراجع سهم «أرامكو السعودية» الأثقل وزناً في المؤشر، بنسبة 0.54 في المائة، إلى 27.80 ريال.

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبة 0.72 و0.84 في المائة، إلى 96.90 و29.65 ريال على التوالي.

وتصدر سهم «الباحة» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 4.44 في المائة، إلى 0.43 ريال، يليه سهم «سينومي ريتيل» بمعدل 3.20 في المائة، عند 13.90 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 0.73 في المائة، إلى 109.20ريال.

في المقابل، كان سهم «الموسى الصحية» الأكثر ربحية بنسبة 15 في المائة تقريباً في أولى جلساته، ليصل إلى 146.00 ريال، يليه سهم «الموارد» بمعدل 10 في المائة، عند 125.40 ريال.

وارتفع سهما «معادن» و«سابك» بنسبة 0.62 و1 في المائة، إلى 48.40 و67.10 ريال على التوالي.

وتراجع مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) بنسبة 0.18 في المائة، ليصل إلى مستوى 30809.12 نقطة، وبتداولات قيمتها 44 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 2.8 مليون سهم.