اتهامات بالتحرش تطيح عميد النواب الأميركيين

TT

اتهامات بالتحرش تطيح عميد النواب الأميركيين

أعلن النائب الأميركي الديمقراطي البارز، جون كونيرز، أمس أنّه سيستقيل من مجلس النواب، حيث قضى خمسة عقود، بعدما طالته سلسلة اتهامات بالتحرش.
وقال كونيرز (88 عاما) لإذاعة «ديترويت»: «سأتقاعد اليوم»، ما يجعله الأول بين أربعة نواب يواجهون اتهامات بالتحرش يتخلى عن منصبه. وأعلن عميد النواب الأميركيين تأييده لحلول ابنه جون كونيرز الثالث محله في مقعده بمجلس النواب.
وفي تصريحات أدلى بها من المستشفى، حيث أفادت تقارير بأنه يخضع للعلاج من مضاعفات ناتجة عن ضغوط نفسية، أصر أقدم نائب على أن الاتهامات ضده «غير صحيحة»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وتخلّت قيادة الحزب عنه عندما اتّضحت خطورة الاتهامات الموجهة إليه.
وقرأت زميلته شيلا جاكسون لي، رسالة في مجلس النواب وجهها كونيرز إلى زملائه، يعلن خلالها أنه أبلغ رئيس المجلس بول راين وزعيمة الديمقراطيين في المجلس نانسي بيلوزي بأنه سيتخلى عن مقعده. وكتب كونيرز في الرسالة: «لقد علمتني امرأة عظيمة هي والدتي كيف أعامل النساء بكرامة». وأضاف: «نظرا للظروف، حيث لم أمنح الحق في المحاكمة العادلة ولوضعي الصحي الحالي، وحفاظا على إرثي وسمعتي، فإنني سأتقاعد».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).