عباس: قرار القدس سيحررنا من التفاهمات

عباس: قرار القدس سيحررنا من التفاهمات
TT

عباس: قرار القدس سيحررنا من التفاهمات

عباس: قرار القدس سيحررنا من التفاهمات

وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة إلى الإدارة الأميركية حذر فيها من أن أي قرار أميركي بشأن القدس، {سيواجه باحتجاجات واسعة... وسينطوي على مخاطر لا تحمد عقباها، كما سيحرر الفلسطينيين من التفاهمات} السابقة مع واشنطن.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه من الخطوة الأميركية المحتملة وتبعاتها، خلال اتصال مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس.
ونقل مستشار عباس نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو رسالة الرئيس الفلسطيني عبر القنصل الأميركي في القدس دونالد بلوم. وتضمنت الرسالة رفضاً قاطعا ًلأي قرارات أميركية تتعلق بالقدس سواء لجهة الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة.
والرسالة الفلسطينية الجديدة للأميركيين تأتي ضمن سلسلة خطوات بادر إليها الفلسطينيون استباقا لخطاب ينتظر أن يلقيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب غدا ورجح مسؤولون في إدارته أن يتضمن اعترافا بالقدس «عاصمة» لإسرائيل.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله