واشنطن تنسحب من «ميثاق الهجرة»

نيكي هايلي تراجع كلمتها قبل انطلاق جلسة طارئة حول كوريا الشمالية الأربعاء الماضي (غيتي)
نيكي هايلي تراجع كلمتها قبل انطلاق جلسة طارئة حول كوريا الشمالية الأربعاء الماضي (غيتي)
TT

واشنطن تنسحب من «ميثاق الهجرة»

نيكي هايلي تراجع كلمتها قبل انطلاق جلسة طارئة حول كوريا الشمالية الأربعاء الماضي (غيتي)
نيكي هايلي تراجع كلمتها قبل انطلاق جلسة طارئة حول كوريا الشمالية الأربعاء الماضي (غيتي)

انسحبت الولايات المتحدة من الميثاق العالمي للهجرة، لعدم توافقه مع رؤية الرئيس دونالد ترمب لقضايا الهجرة واللجوء، حسبما أعلنت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة.
وكانت 193 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنّت في سبتمبر (أيلول) 2016 بالإجماع إعلاناً سياسيا غير ملزم، هو إعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين يهدف إلى تحسين إدارة اللاجئين الدولية في المستقبل، ويتعهد الحفاظ على حقوق اللاجئين ومساعدتهم في إعادة التوطين وضمان حصولهم على التعليم والوظائف.
وأوضحت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن «إعلان نيويورك يتضمن أحكاماً كثيرة تتناقض مع قوانين الهجرة واللجوء الأميركية، ومبادئ الهجرة في إدارة ترمب»، من دون تحديدها. وأضافت أنه «نتيجة لذلك، قرر الرئيس ترمب أن الولايات المتحدة ستنهي مشاركتها في عملية الميثاق التي تهدف إلى التوصل إلى إجماع دولي في الأمم المتحدة عام 2018».
إلى ذلك، صرّحت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، بأن «الولايات المتحدة تفتخر بإرثها في مجال الهجرة وبقيادتها لدعم الشعوب المهاجرة واللاجئة في جميع أنحاء العالم»، مشيرة إلى أن «المقاربة العالمية في إعلان نيويورك ببساطة لا تتوافق مع السيادة الأميركية»، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».