قال قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية سبان حمو لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن «قوات سوريا الديمقراطية» حررت مناطق الضفة الشرقية لنهر الفرات من «داعش»، بفضل غطاء التحالف الدولي بقيادة أميركا ودعم جوي ولوجيستي روسي في غرفة مشتركة في دير الزور.
ولدى الإعلان الرسمي المتوقع اليوم عن تحرير الضفة الشرقية للفرات، تكون «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل «الوحدات» الكردية عمادها، سيطرت على معظم «سوريا المفيدة اقتصادياً» التي تضم آبار ومصانع النفط والغاز ومصادر المياه و3 سدود ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية. وإذا أُضيفت هذه المناطق إلى عفرين شمال حلب، تكون هذه القوات سيطرت على 23% من سوريا البالغة مساحتها 185 ألف كيلومتر مربع.
وقال حمو إن قادة «سوريا الديمقراطية» أُبلغوا من مسؤولين أميركيين، بينهم المبعوث الرئاسي بريت ماكغورك، بأن الأميركيين «باقون إلى حين تحقيق الانتقال السياسي في سوريا والوصول إلى نظام سياسي جديد». وأبلغ دبلوماسيون غربيون أن مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد سأل وفد «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة في جنيف قبل أيام عن كيفية ضم «سوريا الديمقراطية» إلى العملية السياسية في جنيف.
وأضاف: «لم ألحظ أي تغيير أو تراجع في الدعم الأميركي لقواتنا»، لافتاً إلى وجود 5 قواعد عسكرية أميركية: اثنتان في كوباني (عين العرب)، وواحدة في الشدادي، وواحدة في الحسكة، وواحدة في المالكية. وتسعى أنقرة حالياً للحصول على غطاء روسي آخر لشن عملية عسكرية في ريف عفرين التي يقيم الجيش الروسي أحد مراكزه فيها. وقال حمو: «لا نشكل أي تهديد لتركيا، لكننا سندافع عن أراضينا ضد أي هجوم من أي طرف كان». وتابع: «في حال الاعتداء علينا، سيكون ردنا عنيفاً وقاسياً».
...المزيد
ربع سوريا تحت سيطرة الأكراد... و5 قواعد أميركية
قائد «الوحدات» لـ «الشرق الأوسط»: سنرد على أي هجوم تركي
ربع سوريا تحت سيطرة الأكراد... و5 قواعد أميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة