«عيد السينما»... فرصة للاستمتاع بالأفلام المغربية الجديدة

مراكش تستضيف عروضاً ولقاءات ومسابقة لإنتاج المدارس

من فيلم «عرق الشتا» لحكيم بلعباس من فيلم

بمبادرة مشتركة بين المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، والمعهد الثقافي الفرنسي، وسينما «كوليزي»، تحتضن مدينة مراكش، بداية من بعد غد، فعاليات الدورة الأولى لـ«عيد السينما».
ويقول المنظمون إن هذه التظاهرة الفنية والثقافية، التي ستتواصل على مدى ثلاثة أيام: «تستهدف إبراز الإبداعات السينمائية الوطنية، والاستمتاع بمجموعة من الأفلام المغربية الجديدة».
وتُعتبر سنة 2017، بحسب المنظمين: «محطة مميزة واستثنائية فيما يتعلق بإبداعات وإنتاجات الفن السابع الوطني، من خلال الأفلام التي وقَّعها أغلب المخرجين المغاربة، كداود أولاد السيد، وهشام العسري، ونور الدين لخماري، وحكيم بلعباس، وفوزي بنسعيدي، والتي تم عرضها في بعض المهرجانات العربية والدولية». ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الرامية إلى إنعاش السينما الوطنية، كثيراً من العروض السينمائية ولقاءات موضوعاتية، ومسابقة لأفلام مدارس السينما، مع جائزة الجمهور لقناة «تي في 5» الفرنسية. كما ينتظر أن تمكن التظاهرة عشاق السينما، في إطار فقرة «البطاقة البيضاء» المخصصة لجون بيير ميلفيل، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى المئوية لميلاده، من التلاحم مع مقومات الدلالات السينمائية، شكلاً ومضموناً، والإبحار في عوالم آليات الإخراج السينمائي المغربي والدولي الحديث، والاطلاع على تجربة ميلفيل، كمخرج طبعت أعماله الثقافة السينمائية خلال القرن الماضي.
وتقترح التظاهرة، ضمن فقرة العروض السينمائية، 14 فيلماً، خمسة منها ضمن فقرة بانوراما الأفلام المغربية: «ضربة في الرأس» لهشام العسري، و«عرق الشتا» لحكيم بلعباس، و«بورن أوت» لنور الدين لخماري، و«أصوات الصحراء» لداود أولاد السيد، و«وليلي» لفوزي بنسعيدي؛ وخمسة أخرى ضمن فقرة «بطاقة بيضاء» لأفلام جون بيير ميلفيل: «جيوش الظل»، و«الدائرة الحمراء»، و«24 ساعة في حياة بهلوان»، و«صمت البحر»، و«تحت اسم ميلفيل»؛ إضافة إلى أربعة أفلام مبرمجة ضمن فقرة أفلام مدارس السينما.
فيما سيكون للجمهور السينمائي، خلال هذه التظاهرة، موعد مع مائدتين مستديرتين تهم مهنة المخرج السينمائي، والتربية على ثقافة وسلوك السينما، بشكل يمكن الفاعلين السينمائيين، أجانب ومحليين، من تبادل الآراء ووجهات النظر حول رهانات السينما، خصوصاً على مستوى ولوج القاعات السينمائية، في ظل تراجع أعداد من يقبل عليها.