لبنان يوقف فناناً مشهوراً بتهمة «التعامل مع إسرائيل»

لبنان يوقف فناناً مشهوراً بتهمة «التعامل مع إسرائيل»
TT

لبنان يوقف فناناً مشهوراً بتهمة «التعامل مع إسرائيل»

لبنان يوقف فناناً مشهوراً بتهمة «التعامل مع إسرائيل»

خيمت صدمة، أمس، على الأوساط الثقافية والفنية في لبنان، بعد شيوع خبر توقيف الفنان زياد عيتاني أحد أشهر الممثلين المسرحيين، بتهمة «التعامل مع إسرائيل».
وقال مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» إن عيتاني قدم اعترافات لدى جهاز أمن الدولة، أفاد فيها عن تجنيد الاستخبارات الإسرائيلية له، وكشف عن لقائه في تركيا بضابطة استخبارات إسرائيلية. وأشارت التحقيقات إلى أنه حجز غرفة في فندق معروف للضابطة التي كان من المفتَرَض أن تصل إلى بيروت بجواز سفر أجنبي. وقالت المصادر أيضاً إن المشتبه به تلقى تعليمات برصد شخصيات لبنانية، بينها وزير الداخلية نهاد المشنوق، والنائب السابق عبد الرحيم مراد.
واستغرب نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي الاتهامات ضد الفنان الشهير وتوقيتها.وزياد عيتاني من عائلة بيروتية معروفة، ومن وسط فني مرموق، إذ إن جده هو الفنان الراحل محمد شامل، والفنان المسرحي حسن علاء الدين (شوشو) نسيب العائلة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله