لبنان يوقف فناناً مشهوراً بتهمة «التعامل مع إسرائيل»

لبنان يوقف فناناً مشهوراً بتهمة «التعامل مع إسرائيل»
TT

لبنان يوقف فناناً مشهوراً بتهمة «التعامل مع إسرائيل»

لبنان يوقف فناناً مشهوراً بتهمة «التعامل مع إسرائيل»

خيمت صدمة، أمس، على الأوساط الثقافية والفنية في لبنان، بعد شيوع خبر توقيف الفنان زياد عيتاني أحد أشهر الممثلين المسرحيين، بتهمة «التعامل مع إسرائيل».
وقال مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» إن عيتاني قدم اعترافات لدى جهاز أمن الدولة، أفاد فيها عن تجنيد الاستخبارات الإسرائيلية له، وكشف عن لقائه في تركيا بضابطة استخبارات إسرائيلية. وأشارت التحقيقات إلى أنه حجز غرفة في فندق معروف للضابطة التي كان من المفتَرَض أن تصل إلى بيروت بجواز سفر أجنبي. وقالت المصادر أيضاً إن المشتبه به تلقى تعليمات برصد شخصيات لبنانية، بينها وزير الداخلية نهاد المشنوق، والنائب السابق عبد الرحيم مراد.
واستغرب نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي الاتهامات ضد الفنان الشهير وتوقيتها.وزياد عيتاني من عائلة بيروتية معروفة، ومن وسط فني مرموق، إذ إن جده هو الفنان الراحل محمد شامل، والفنان المسرحي حسن علاء الدين (شوشو) نسيب العائلة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».