إيران تقر بدعم الحوثي وتصر على سلاح {حزب الله}

صورة وزعتها وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» لجعفري خلال مؤتمره الصحافي في طهران أمس
صورة وزعتها وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» لجعفري خلال مؤتمره الصحافي في طهران أمس
TT

إيران تقر بدعم الحوثي وتصر على سلاح {حزب الله}

صورة وزعتها وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» لجعفري خلال مؤتمره الصحافي في طهران أمس
صورة وزعتها وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» لجعفري خلال مؤتمره الصحافي في طهران أمس

أكدت إيران أمس تمسكها بدعم حليفها الحوثي في اليمن، وشددت على رفض مناقشة سحب سلاح حليفها الآخر في لبنان «حزب الله».
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن قائد «الحرس الثوري» الإيراني محمد علي جعفري، قوله إن «إيران تقدم المشورة والدعم المعنوي لليمن، وهذه المساعدة ستستمر». وأثنى الجعفري على حلفاء إيران في المنطقة، إذ أشاد بما سماه «جبهة المقاومة» التي تمتد من طهران إلى بيروت.
وقال جعفري: «نتعامل مباشرة مع الغطرسة العالمية ومع إسرائيل»، وكان يقصد بمصطلح الغطرسة العالمية الولايات المتحدة. وشدد الجعفري على «ضرورة تسليح (حزب الله) لقتال عدو الأمة اللبنانية وهو إسرائيل». وأضاف: «بطبيعة الحال يجب أن يملكوا أفضل الأسلحة لحماية أمن لبنان. هذه مسألة غير قابلة للتفاوض»، حسب ما نقلت «رويترز».
وبخصوص سوريا، قال جعفري إن «الحرس الثوري مستعد للعب دور فعال في تحقيق وقف إطلاق نار دائم في سوريا، وفي إعادة إعمار البلاد». وتابع جعفري: «في اجتماعات مع الحكومة (الإيرانية)، جرى الاتفاق على أن الحرس في وضع أفضل يمكنه من المساهمة في إعادة إعمار سوريا... وعقدت المحادثات الأولية بالفعل مع الحكومة السورية بشأن هذا الأمر».
وكرر جعفري الحديث عن موقف طهران فيما يتعلق بتطوير صواريخ باليستية، قائلا إن أهداف البرنامج الصاروخي الإيراني دفاعية وإنه ليس محل تفاوض. وقال جعفري: «لن تتفاوض إيران على برنامجها الدفاعي، لن تُجرى محادثات بشأنه».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.