تركيا تنسحب من تدريب لـ«الناتو»

بعد تصنيف إردوغان «عدواً»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمة في أنقرة أمس وخلفه صورة لمؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمة في أنقرة أمس وخلفه صورة لمؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك (أ.ف.ب)
TT

تركيا تنسحب من تدريب لـ«الناتو»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمة في أنقرة أمس وخلفه صورة لمؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمة في أنقرة أمس وخلفه صورة لمؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك (أ.ف.ب)

هاجم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حلف شمال الأطلسي (الناتو) مراراً لـ«تخاذله»، من وجهة نظره، عن دعم تركيا في محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في يوليو (تموز) العام الماضي، وكذلك عندما اعترض الحلف على توقيع تركيا عقد صفقة منظومة صواريخ «إس - 400» مع روسيا بسبب عدم توافقها مع أنظمة الصواريخ المعمول بها في «الناتو». وعاد إردوغان أمس لشن هجوم على هذا الحلف الذي تنتمي إليه بلاده، وأعلن سحب الجنود الأتراك المشاركين في مناورات الحلف في النرويج، على خلفية استخدامه هو ومؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في تدريب «لوحات التصويب الناري» لـ«أعداء» مفترضين، في أحدث فصل للتوتر بين أنقرة و«الناتو».
وقال إردوغان أمام اجتماع حزبي في أنقرة أمس: «استخدموا لوحة تصويب في النرويج، وضعوا عليها اسمي وصورة مصطفى كمال أتاتورك»، مضيفاً أنه أمر بسحب قوات بلاده المشاركة في التدريب «فوراً».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».