البحرين عضواً في «لجنة التراث العالمي» لمدة 4 سنوات

TT

البحرين عضواً في «لجنة التراث العالمي» لمدة 4 سنوات

نالت البحرين عضوية «لجنة التراث العالمي» بـ121 صوتاً، وذلك خلال تصويت في الاجتماع الحادي والعشرين للجمعية العامة للدول المشاركة في اتفاقية التراث العالمي، الذي عقد بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) في باريس.
وتتكون لجنة التراث العالمي من 21 دولة، جميعها مشاركة في اتفاقية التراث العالمي لعام 1972، وبذلك تكون البحرين عضواً في اللجنة لمدة 4 سنوات.
وتتولى لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونيسكو في اجتماعها السنوي في الدولة الرئيسة للجنة، دراسة اقتراحات الدول الراغبة في إدراج مواقعها على قائمة التراث العالمي، وتقدم المساعدة للخبراء في رفع التقارير حول أهلية هذه المواقع لدخول القائمة.
وتتبنى اللجنة التقييم النهائي لحسم قرار الإدراج. إضافة إلى ذلك، فإن لجنة التراث العالمي تهتم بإدارة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية وسجل ذاكرة العالم.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في المنامة: «اليوم نجني ثمرة جهود بذلناها من أجل حفظ إرثنا الحضاري البحريني والعربي، وتمكنت البحرين من تعزيز موقعها على خريطة الدول المتقدمة في صون التراث الإنساني العالمي».
ولفتت إلى دور مواقع التراث العالمي في عملية التنمية المستدامة، موضحة أن البحرين رغم صغر مساحتها، فإنها تمكنت من تسجيل موقعين على قائمة التراث العالمي الإنساني؛ هما موقع «قلعة البحرين» وموقع «طريق اللؤلؤ» في مدينة المحرق، وتعمل حالياً على ترشيح مزيد من المواقع للقائمة، مثل «تلال عالي» الأثرية، ومدينة «المنامة التاريخية».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.