البشير يكشف عن خليفته المفضل

مسؤول أميركي في السودان لمناقشة شطبه من «القائمة السوداء»

وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور (الرابع يميناً) ونائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان (الثالث يساراً) لدى اجتماعهما في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور (الرابع يميناً) ونائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان (الثالث يساراً) لدى اجتماعهما في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

البشير يكشف عن خليفته المفضل

وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور (الرابع يميناً) ونائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان (الثالث يساراً) لدى اجتماعهما في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور (الرابع يميناً) ونائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان (الثالث يساراً) لدى اجتماعهما في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

كشف الرئيس السوداني عمر البشير أمس، عن خليفته المفضل، إذ أعلن في خطاب جماهيري بولاية الجزيرة (وسط البلاد) أنه سيدعم والي الجزيرة محمد طاهر إيلا إذا رشحه مواطنو الولاية في انتخابات الرئاسة المقبلة. وقال البشير «إذا ترشح إيلا لانتخابات رئاسة الجمهورية لعام 2020، سأدعمه». وكان البشير قد جدد الأسبوع الماضي عزمه التخلي عن حكم البلاد بنهاية فترته الرئاسية الحالية عام 2020، وتعهد بتسليم السودان خالياً من الحروب والنزاعات إلى خليفته.
في غضون ذلك، بدأ نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان أمس زيارة إلى الخرطوم تدوم يومين، وهي الأولى لمسؤول أميركي بهذا المستوى منذ أن رفعت واشنطن الشهر الماضي العقوبات عن السودان. وقالت مصادر متطابقة في الخرطوم، إن سوليفان الذي لعب دوراً رئيسياً في رفع العقوبات عن الخرطوم، سيبحث خلال زيارته الحالية ملفات حقوق الإنسان وحرية المعتقد وإنهاء النزاع الأهلي وإشراك كل السودانيين في العملية السياسية، إضافة إلى مناقشة مسألة شطب السودان من القائمة السوداء الخاصة بالدول المصنفة راعية للإرهاب من قبل واشنطن.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.