«التعاون الخليجي» يدين بشدة استهداف انبوب النفط بالبحرين ويصفه بالجريمة الإرهابية

الدكتور الزياني : التفجير تطور خطير للأساليب الاجرامية للتنظيمات الارهابية

منظر من الطريق المؤدي إلى الحريق الذي وقع بخط أنابيب النفط في قرية بوري جنوب المنامة (رويترز)
منظر من الطريق المؤدي إلى الحريق الذي وقع بخط أنابيب النفط في قرية بوري جنوب المنامة (رويترز)
TT

«التعاون الخليجي» يدين بشدة استهداف انبوب النفط بالبحرين ويصفه بالجريمة الإرهابية

منظر من الطريق المؤدي إلى الحريق الذي وقع بخط أنابيب النفط في قرية بوري جنوب المنامة (رويترز)
منظر من الطريق المؤدي إلى الحريق الذي وقع بخط أنابيب النفط في قرية بوري جنوب المنامة (رويترز)

أدان مجلس التعاون الخليجي، بشدة التفجير المتعمد الذي وقع أمس قرب قرية بوري بالبحرين واستهدف أنبوبا للنفط مما أدى الى اشتعال حريق كبير، ووصفه بأنه جريمة ارهابية خطيرة تعرض المصالح العليا لمملكة البحرين للخطر، وتروع الآمنين من مواطنيها والمقيمين فيها.
وأعرب وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن استنكاره الشديد لاستهداف الارهابيين أنابيب النفط، وهو تطور خطير في الأساليب الاجرامية التي تنتهجها التنظيمات الارهابية التي تتلقى توجيهاتها ودعمها من إيران، مؤكدا أن مثل هذه الجرائم لن تنال من عزيمة القيادة الحكيمة في مملكة البحرين واصرارها على حفظ أمن المملكة واستقرارها، والقضاء على كافة التنظيمات الارهابية لتخليص المجتمع من هذه الآفة الخطيرة.
وأشاد الأمين العام بالجهود الحثيثة التي قامت بها الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية لمكافحة الحريق والسيطرة عليه بكفاءة عالية وزمن قياسي، وما اتخذته من اجراءات لحماية سكان المنطقة وتأمين سلامتهم والمحافظة على ممتلكاتهم، معربا عن ثقته التامة بأن الأجهزة الأمنية في المملكة سوف تكشف ملابسات هذا العمل الارهابي الجبان والعناصر المشتبه بها والجهات التي تقف وراءه.



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.