الولايات المتحدة تفرج عن الدفعة الأخيرة من وثائق اغتيال كينيدي

شملت ملفات حول اغتيال مارتن لوثر كينغ

كشفت الوثائق عن صراع شهدته أجهزة الاستخبارات خلال عملية التحقيق. (ا.ف.ب)
كشفت الوثائق عن صراع شهدته أجهزة الاستخبارات خلال عملية التحقيق. (ا.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة تفرج عن الدفعة الأخيرة من وثائق اغتيال كينيدي

كشفت الوثائق عن صراع شهدته أجهزة الاستخبارات خلال عملية التحقيق. (ا.ف.ب)
كشفت الوثائق عن صراع شهدته أجهزة الاستخبارات خلال عملية التحقيق. (ا.ف.ب)

أفرجت الولايات المتحدة اليوم (الخميس)، عن قرابة 13 ألف وثيقة سرية متعلقة باغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي عام 1963.
وكشفت العديد من الوثائق التي أفرج عنها بحسب شبكة (سي إن إن) الإخبارية، عن صراع بين أجهزة الاستخبارات خلال عملية التحقيق، بالإضافة إلى أنشطة سرية في الحرب الباردة.
كما أكدت إحدى الوثائق المفرج عنها، علم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بزيارة هارفي أوزوالد الذي اتهم باغتيال كيندي للعاصمة المكسيكية قبل عملية الاغتيال، إذ كشفت الوثيقة (1963) عن صدمة رجال الاستخبارات المركزية بعد سماعهم اسم أوزوالد وارتباطه بعملية الاغتيال، والتي وصفها جون ويثن في ذات الوثيقة بالصدمة الكهربائية.
وضمت الدفعة الرابعة والأخيرة من الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس كينيدي، العديد من الملفات التي لم تقتصر على اغتيال الرئيس كينيدي فقط، إذ شملت وثائق حول أنشطة الولايات المتحدة في كوبا، واغتيال مارتن لوثر كينغ، بالإضافة إلى وثائق تم إعادة الكشف عنها بعد تحريرها.
وكان الكونغرس الأميركي، قد أصدر قانوناً عام 1992، منح الحكومة 25 عاماً للإفراج عن جميع الملفات السرية المتعلقة باغتيال كينيدي، وترك قرار حجبها لرئيس الولايات المتحدة.
ورغم قرار الرئيس دونالد ترمب الإفراج عن ملفات عملية اغتيال كيندي، إلا أنه اختار منع الإفراج عن بعض الوثائق، وحجب بعض الأسماء.


مقالات ذات صلة

حال إعادة انتخابه... ترمب يتعهد بنشر وثائق عن اغتيال جون كينيدي

الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري السابق روبرت ف. كينيدي جونيور يصافح المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ف.ب)

حال إعادة انتخابه... ترمب يتعهد بنشر وثائق عن اغتيال جون كينيدي

أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في تجمع انتخابي في ولاية أريزونا أمس أنه سينشئ لجنة رئاسية مستقلة للنظر في محاولات الاغتيال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن متحدثاً من البيت الأبيض بواشنطن في 20 نوفمبر 2023 (أ.ب)

بايدن يحيي الذكرى الـ60 لاغتيال جون كينيدي

أحيا الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، الذكرى الـ60 لاغتيال جون كينيدي، داعياً الأميركيين إلى التوحد ومواصلة الرؤية المتفائلة للرئيس الديمقراطي الراحل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم مسلح «داعشي» (رويترز - أرشيفية)

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف الشرطة الباكستانية

أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي اليوم (الاثنين) مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف أمس الأحد آلية تابعة للشرطة في باكستان، وأسفر عن مقتل تسعة شرطيين وجرح 16 آخرين. ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، جاء في بيان للتنظيم أوردته وكالته الدعائية «أعماق»، أن العناصر قتلوا في «هجوم استشهادي نفذه أحد مقاتلي (داعش) في باكستان».

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
المشرق العربي جنود إسرائيليون خلال احتجاج فلسطينيين اليوم بالضفة الغربية (رويترز)

إسرائيل تعتقل فلسطينياً تشتبه في مسؤوليته عن «هجوم القدس»

أعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء) اعتقال مشتبه فيه بتنفيذ تفجيرين أسفرا عن مقتل اثنين بالقدس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأكد «جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك)» والشرطة في بيان مشترك أن «(الشاباك) والشرطة والجيش اعتقلوا إسلام فروخ المشتبه به في تنفيذ التفجير في القدس الشهر الماضي». وفي 23 نوفمبر، انفجرت قنابل في تتابع سريع، بمحطتي حافلات في منطقة القدس، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين. وجاء في البيان أن فروخ (26 عاماً) مهندس ميكانيكي عربي يحمل بطاقة هوية إسرائيلية ويعيش بين بلدة كفر عقب شمال القدس ورام الله في الضفة الغربية المحتلة. وأشار البيان إلى أن «المشتبه فيه نفذ ال

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم من داخل مطار بروكسل بعد التفجير الإرهابي في 22 مارس 2016 (رويترز)

محاكمة المتّهمين باعتداءات بروكسل في 2016 تنطلق الأربعاء

تبدأ الأربعاء في العاصمة البلجيكية مع اختيار هيئة المحلفين، محاكمة المتهمين باعتداءات بروكسل التي أدت في مارس (آذار) 2016 إلى مقتل 32 شخصاً ودمرت حياة كثيرين آخرين يعانون جروحاً جسدية ونفسية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ومن بين المتهمين، صلاح عبد السلام الذي حُكم عليه في يونيو (حزيران) في فرنسا بالسجن مدى الحياة، لمشاركته في التحضير لهجمات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 التي نجم عنها 130 قتيلاً في باريس وسان دوني بفرنسا. ومن المتوقع حضور تسعة رجال بينهم صلاح عبد السلام وصديق طفولته من مولينبيك محمد عبريني، في قفص الاتهام.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

أميركا تعتزم تسليم أوكرانيا أكثر من 500 صاروخ اعتراضي خلال أسابيع

تدريب عسكري يظهر فيه نظام الدفاع الجوي «باتريوت» (رويترز)
تدريب عسكري يظهر فيه نظام الدفاع الجوي «باتريوت» (رويترز)
TT

أميركا تعتزم تسليم أوكرانيا أكثر من 500 صاروخ اعتراضي خلال أسابيع

تدريب عسكري يظهر فيه نظام الدفاع الجوي «باتريوت» (رويترز)
تدريب عسكري يظهر فيه نظام الدفاع الجوي «باتريوت» (رويترز)

قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن الولايات المتحدة سترسل أكثر من 500 صاروخ اعتراضي إلى أوكرانيا في الأسابيع المقبلة، في تسريع لعمليات تسليم المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن إلى الدولة التي تعاني من الحرب.

ونقلت الصحيفة الأميركية، أمس (السبت)، عن مسؤول لم تسمِّه في وزارة الدفاع (البنتاغون)، القول إن الإدارة الأميركية كانت تهدف إلى تسليم بقية مساعداتها لأوكرانيا بحلول أبريل (نيسان)، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية التي هزم فيها الرئيس السابق المنتمي للحزب الجمهوري دونالد ترمب، منافسته نائبة الرئيس المنتمية للحزب الديمقراطي كامالا هاريس.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤول أميركي آخر لم تسمِّه أيضاً، أن تسليم الصواريخ الاعتراضية لنظام الدفاع الصاروخي «باتريوت» ونظام «ناسامس» للصواريخ سطح - جو، من شأنه أن يلبي احتياجات الدفاع الجوي لأوكرانيا لبقية هذا العام.

ولم يرد أي من مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزارة الدفاع الأوكرانية والبنتاغون ووزارة الخارجية الأميركية بعد على طلبات من وكالة «رويترز» للتعليق.

ويطالب زيلينسكي منذ أشهر بتقديم مزيد من الأسلحة، ويدعو أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى مساعدة أوكرانيا في ضرب مناطق داخل روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.

وأدت الحرب الروسية المستمرة منذ عامين ونصف العام في أوكرانيا، إلى أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ الحرب الباردة، ويقول مسؤولون روس إن الحرب تدخل الآن مرحلتها الأكثر خطورة.

وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الجمعة، إنها ستسمح لشركات أميركية عاملة في قطاع الدفاع بالعمل في أوكرانيا لصيانة وإصلاح الأسلحة التي يوفرها البنتاغون، في تحول كبير بالسياسة يهدف إلى مساعدة كييف في الحرب أمام روسيا.