مستشار خامنئي في حلب يتوعد الرقة وإدلب

علي أكبر ولايتي
علي أكبر ولايتي
TT

مستشار خامنئي في حلب يتوعد الرقة وإدلب

علي أكبر ولايتي
علي أكبر ولايتي

توعّد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، خلال زيارته حلب ولقائه ميليشيات تدعمها طهران، بـ«تطهير» مناطق في سوريا.
وألقى ولايتي، الذي جال في مدينة حلب (شمال سوريا)، أمس، كلمة أمام من وصفتهم قناة «روسيا اليوم» بأنهم «متطوعون إيرانيون» وميليشيات مدعومة من طهران.
ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية عن ولايتي قوله إن سوريا ستشهد قريباً تطهير المناطق الشرقية، ثم إدلب غرب البلاد. وكان يشير إلى مدينة الرقة التي سيطرت عليها «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا، إضافة إلى إدلب الخاضعة لاتفاق «خفض التصعيد» حيث انتشر عسكريون أتراك بموجب اتفاق مع موسكو وطهران.
إلى ذلك، سيطرت قوات النظام السوري على مدينة البوكمال قرب الحدود العراقية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر عسكري سوري.
وكانت قوات «الحشد الشعبي» العراقي قد شاركت في مهاجمة مدينة البوكمال، آخر معقل رئيسي لتنظيم {داعش}.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.