الرياض تتوعد طهران بـ«رد مناسب»

واشنطن رحبت بالإجراء السعودي... وإيران بررت إطلاق «الباليستي»

متحدث باسم قوات التحالف
متحدث باسم قوات التحالف
TT

الرياض تتوعد طهران بـ«رد مناسب»

متحدث باسم قوات التحالف
متحدث باسم قوات التحالف

توعّدت السعودية أمس بـ«رد مناسب» على إيران لتورطها في تزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بصواريخ باليستية استهدفوا بها أراضي المملكة، وآخرها الصاروخ الذي حاولوا به استهداف الرياض السبت الماضي. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في تغريدات على «تويتر» إن «السعودية تحتفظ، بحق الرد بالشكل والوقت المناسبين على تصرفات النظام الإيراني العدائية»، مؤكداً أنه «لا تسامح مع ‏‫الإرهاب‏ ورعاته».
بدورها، أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، الإغلاق المؤقت لكافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية مع مراعاة استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية، مضيفة أن الأعمال التي يقوم بها النظام الإيراني تعد عدواناً عسكرياً سافرا ومباشرا، وقد ترقى إلى أعمال حرب ضد السعودية.
وفي طهران، لمحت صحيفة «كيهان» المقربة من مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي أمس إلى التواطؤ الإيراني في الصاروخ الحوثي الذي أطلق على الرياض، إذ كتبت على صدر صفحتها الأولى «إطلاق صواريخ الحوثيين على الرياض... الهدف التالي دبي».
من جانبه، حاول المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إبعاد المسؤولية عن بلده في الهجوم الصاروخي، إلا أنه حاول تبريره ودافع عن تصرفات الحوثيين.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين