الرياض تتوعد طهران بـ«رد مناسب»

واشنطن رحبت بالإجراء السعودي... وإيران بررت إطلاق «الباليستي»

متحدث باسم قوات التحالف
متحدث باسم قوات التحالف
TT

الرياض تتوعد طهران بـ«رد مناسب»

متحدث باسم قوات التحالف
متحدث باسم قوات التحالف

توعّدت السعودية أمس بـ«رد مناسب» على إيران لتورطها في تزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بصواريخ باليستية استهدفوا بها أراضي المملكة، وآخرها الصاروخ الذي حاولوا به استهداف الرياض السبت الماضي. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في تغريدات على «تويتر» إن «السعودية تحتفظ، بحق الرد بالشكل والوقت المناسبين على تصرفات النظام الإيراني العدائية»، مؤكداً أنه «لا تسامح مع ‏‫الإرهاب‏ ورعاته».
بدورها، أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، الإغلاق المؤقت لكافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية مع مراعاة استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية، مضيفة أن الأعمال التي يقوم بها النظام الإيراني تعد عدواناً عسكرياً سافرا ومباشرا، وقد ترقى إلى أعمال حرب ضد السعودية.
وفي طهران، لمحت صحيفة «كيهان» المقربة من مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي أمس إلى التواطؤ الإيراني في الصاروخ الحوثي الذي أطلق على الرياض، إذ كتبت على صدر صفحتها الأولى «إطلاق صواريخ الحوثيين على الرياض... الهدف التالي دبي».
من جانبه، حاول المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إبعاد المسؤولية عن بلده في الهجوم الصاروخي، إلا أنه حاول تبريره ودافع عن تصرفات الحوثيين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».