السيسي لـ «الشرق الأوسط»: السعودية تحقق خطوات عملاقة

قال إن «الكرة في ملعب قطر» وإن «قوى الشر» تضم تنظيمات ودولاً إقليمية

السيسي لـ «الشرق الأوسط»: السعودية تحقق خطوات عملاقة
TT

السيسي لـ «الشرق الأوسط»: السعودية تحقق خطوات عملاقة

السيسي لـ «الشرق الأوسط»: السعودية تحقق خطوات عملاقة

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن السعودية «تحقق خطوات عملاقة على أكثر من صعيد... وهي خطوات مدروسة وجريئة». وأضاف: «بأمانة؛ أقول إن أشقاءنا في السعودية يديرون الأمور بحكمة وحزم، ولهذا أقول لهم نحن دائماً معاً».
ورأى أن القيادة السعودية «في نهجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي تتحرك في كل المجالات بشكل رائع»، مرحباً بما شهدته العلاقات السعودية - العراقية في الآونة الأخيرة.
وكان الرئيس المصري يتحدث إلى «الشرق الأوسط» في حوار أجرته معه على هامش «منتدى شباب العالم» في شرم الشيخ. وقال إن القوى التي تستهدف مصر هي نفسها التي تستهدف المنطقة، موضحاً أن «قوى الشر تتشكل من تنظيمات متطرفة أو دول إقليمية تسعى إلى زعزعة الاستقرار وقلب المعادلات». وأشار إلى أن مطالب الدول الأربع من قطر «بديهية تتعلق بوقف دعم الإرهاب والتدخلات»، مشدداً على أن «الكرة في ملعب قطر».
وفي معرض تعليقه على استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، دعا السيسي اللبنانيين إلى الإفادة من التجارب السابقة للمحافظة على التوازن الذي يشكل ضمانة للاستقرار بعيداً عن التدخلات الخارجية.
ورأى السيسي أن الحل في البلدان التي تشهد نزاعات «يكون بقيام الدولة الوطنية والجيش الوطني الذي يصون وحدتها وسيادتها بعيداً عن منطق الميليشيات والتدخلات الخارجية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».