رغم تسلم السلطة الفلسطينية معابر غزة من «حماس» بموجب اتفاق المصالحة؛ فإنها قلقة من غياب اتفاق أمني مع الحركة. وفي هذا السياق انتقد رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، غياب الحلول للملف الأمني في القطاع.
وقال الحمد الله في تصريحات تخالف ما تبثه حركتا «فتح» و«حماس» بشأن «سير الاتفاق»، إنه لا يمكن الاستمرار من دون حلول واضحة للوضع الأمني. وأضاف أنه وعد بإطلاع الجميع على كل المستجدات المتعلقة بالمصالحة، مضيفاً: «تسلمنا المعابر ولدينا خطط جاهزة للعمل فيها، للتسهيل من حركة المواطنين وتنقلهم؛ لكن لا يمكن الاستمرار في ذلك دون أن تكون هناك حلول فعلية لملف الأمن، فلا يمكن للمعابر أن تعمل دون أمن كما هو الحال حتى اللحظة».
ورغم وصف الحمد الله تسلم حكومته للمعابر في القطاع بأنه خطوة جوهرية؛ فإنه اعتبرها خطوة نظرية من دون انتشار أمني. وقال إن قوات الأمن الشرعية لم تنتشر في قطاع غزة في غياب وجود آلية لذلك، بسبب عدم وجود اتفاق. وأكد الحمد الله أن هذا الملف تم تأجيله في اتفاق القاهرة بين حركتي «فتح» و«حماس».
وتريد السلطة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، ولذلك أحالت آلافاً من عناصرها السابقين إلى التقاعد، بعد أن وقّع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على قرار بفتح باب التجنيد في القطاع؛ لكن يوجد لدى حركة «حماس» نحو 9 آلاف رجل أمن تريد أن تدمجهم في أي هيكلية جديدة، وهو الأمر الذي ترفضه السلطة حتى الآن.
...المزيد
غياب اتفاق أمني مع «حماس» يقلق السلطة
غياب اتفاق أمني مع «حماس» يقلق السلطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة