قائمة سعودية تضم 40 مطلوباً حوثياً

ترمب اتهم طهران باستهداف الرياض بـ«الباليستي»

العقيد تركي المالكي خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (أ.ف.ب)
العقيد تركي المالكي خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (أ.ف.ب)
TT

قائمة سعودية تضم 40 مطلوباً حوثياً

العقيد تركي المالكي خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (أ.ف.ب)
العقيد تركي المالكي خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (أ.ف.ب)

أعلنت السعودية أمس عن قائمة إرهابية جديدة تضم 40 قيادياً حوثياً، وخصصت ما مجموعه نحو 430 مليون دولار مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات حولهم.
إلى ذلك، استعرض العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، خلال مؤتمر صحافي عقده بالرياض أمس، جملة أدلة على تورط طهران في تسليح الحوثيين، وعرض صور الأسلحة التي زعم الحوثيون أنهم طوروها بأنفسهم، وشرح كيفية تهريبها كقطع منفصلة يجري تركيبها في اليمن. كما أعلن المتحدث أن الحوثيين زرعوا 50 ألف لغم على الحدود السعودية اليمنية.
وأضاف المالكي أن دورة تهريب الأسلحة إلى اليمن تبدأ من «جماعة حزب الله اللبناني الإرهابي»، وتنتقل إلى سوريا، ثم إلى إيران التي تلعب بدورها دور المهرب عبر السفن.
إلى ذلك، أعرب قادة وزعماء ومنظمات عالمية وعربية وإسلامية، عن إدانتهم لاعتداء الحوثي على العاصمة السعودية الرياض بصاروخ باليستي. واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب طهران بالوقوف وراء إطلاق الصاروخ.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».