بعد تعطيل حسابه على «تويتر» لمدة 11 دقيقة... ترمب يغرد بكثرة

علّق على عملية الدهس وكتاب عن هيلاري كلينتون ورحلة آسيا

حساب الرئيس ترمب على تويتر (رويترز)
حساب الرئيس ترمب على تويتر (رويترز)
TT

بعد تعطيل حسابه على «تويتر» لمدة 11 دقيقة... ترمب يغرد بكثرة

حساب الرئيس ترمب على تويتر (رويترز)
حساب الرئيس ترمب على تويتر (رويترز)

لدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أكثر من 41 مليون متابع على «تويتر»، ويستخدم منصة التواصل الاجتماعي بلا هوادة، ووصفها بأنها أفضل طريقة لنشر رسالته من دون أي تنقيح. وغالباً ما يستخدم «تويتر» للهجوم على أنصاره السياسيين، وما يعتبرها وسائل إعلام معادية، وكذلك للتأثير على مستشاريه بتغريد التوجيهات التي يبدو أنها تتم من دون مشاورات مسبقة.
وأثارت هذه الطريقة جدلاً مع دعوة عدد من الجمهوريين في الكونغرس له بالتوقف عن استخدام «تويتر». إلا أن حسابه توقف لمدة 11 دقيقة، يوم الخميس، بمبادرة قام بها موظف يعمل في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في آخر يوم عمل له، وهذا ما أكده الموقع، وقال إنه يجري تحقيقاً حوله.
تفاعل الرئيس الأميركي ترمب بشكل أكثر من المعتاد على «تويتر»، بعدما قام به الموظف من تعطيل حسابه لفترة وجيزة. وبعث ترمب 11 تغريدة صباح أول من أمس الجمعة على مدار نحو أربع ساعات، وبدأها بواحدة يقر فيها بأن «موظفاً مارقاً» في «تويتر» أغلق حسابه لمدة 11 دقيقة. وكتب ترمب قائلاً: «أعتقد أن الكلمة التي يجب أن تكون في النهاية، ارحل وتحمل التبعات».
وأعلنت «تويتر»، كما جاء في تقارير الوكالات الإخبارية، عن عطل مدته 11 دقيقة لحساب ترمب في وقت متأخر من يوم الخميس. ووجد المستخدمون الذين أرادوا الاطلاع على تغريداته رسالة حدوث خطأ تقول إن الصفحة غير موجودة. وقالت «تويتر» إن الأمر «حدث من جانب موظف بخدمة دعم عملاء (تويتر) فعل ذلك في آخر يوم له بالشركة»، مضيفة أن الشركة تجري مراجعة داخلية كاملة.
وأشارت تغريدات ترمب الأخرى إلى الهجوم الإرهابي في مدينة نيويورك وكتاب لمسؤول بالحزب الديمقراطي عن الانتخابات الرئاسية العام الماضي ورحلته إلى آسيا. وكانت أكثر من نصف تغريداته عن الكتاب الذي زعم أنه عرض أن هيلاري كلينتون «اشترت» اللجنة الوطنية الديمقراطية، و«سرقت» الانتخابات التمهيدية بالحزب من خصمها الرئيسي السيناتور بيرني ساندرز بما يؤكد من جديد رأيه منذ بداية الانتخابات. وقال في تغريدة أخرى: «شعرت دائماً أنني سأخوض الانتخابات وسأفوز بها أمام بيرني ساندرز وليس المحتالة هيلاري من دون غش». وأضاف في تغريدة ثانية أن «أنصار بيرني ساندرز لهم كل الحق في أن يغضبوا بشدة للسرقة الكاملة للانتخابات التمهيدية بالحزب الديمقراطي من جانب المحتالة هيلاري!». وقال أيضاً إن «مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل يجب أن يحققا في الأمر».
وبشأن الهجوم الإرهابي، أشار ترمب، كما جاء في تقرير «الوكالة الألمانية»، إلى أن تنظيم داعش زعم أن «حيواناً منحطاً» هو «أحد جنوده». وقال: «إنهم سيدفعون ثمناً كبيراً لكل هجوم علينا».
وغرد عن رحلته من على متن طائرة الرئاسة الأميركية قائلاً: «إنه أقلع للتو لحضور مراسم في بيرل هاربر في هاواي، قبل أن يتوجه إلى اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.