«كابتن ماجد الحقيقي» في مخبأ بن لادن

«سي آي إيه» تكشف عن 470 ألف وثيقة عُثر عليها في أبوت أباد

«كابتن ماجد الحقيقي» في مخبأ بن لادن
TT

«كابتن ماجد الحقيقي» في مخبأ بن لادن

«كابتن ماجد الحقيقي» في مخبأ بن لادن

رفعت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» الحظر عن 470 ألف وثيقة بينها ملفات صوتية ومرئية ومستندات عُثر عليها في المخبأ الأخير لزعيم ومؤسس تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن قبل مقتله في أبوت آباد الباكستانية. وتكشف الوثائق عن ولع لدى الشخص الذي تصدر قائمة أخطر المطلوبين للولايات المتحدة بالأفلام الوثائقية والمقاطع المضحكة، إلى جانب لقطات لبرامج تلفزيونية وأفلام كرتونية. ومن بين الملفات المرئية التي وجدت في مخبأ بن لادن، مقطع مرئي تحت عنوان «كابتن ماجد الحقيقي»، فيه تصوير لمشاهد خلف الكواليس من عملية إنتاج المسلسل الكرتوني الياباني الشهير، إلى جانب مقطع آخر بعنوان: «أسامة المولد يشوط المصور» عن لاعب نادي الاتحاد السعودي السابق أسامة المولد عندما بدا منفعلاً ومهاجماً أحد المصورين التلفزيونيين أثناء إحدى مباريات ناديه.
وتظهر الوثائق مراسلات يطلب فيها بن لادن إمداده بمعلومات عن «الجهاد في تركيا». وتشمل الملفات المكتوبة، عشرات المؤلفات والكتب لابن تيمية، إلى جانب محاضرة لأحد الدعاة المتشددين. كما أظهرت الوثائق اهتماماً كبيراً لدى الزعيم السابق لـ«القاعدة»، بالعمليات الانتحارية في العراق في الفترة من 2005 إلى 2006.



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.