مدير حملة ترمب السابق أمام القضاء

البيت الأبيض نفى علاقة الرئيس بالاتهامات ضد مانافورت

بول مانافورت مدير حملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابية.
بول مانافورت مدير حملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابية.
TT

مدير حملة ترمب السابق أمام القضاء

بول مانافورت مدير حملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابية.
بول مانافورت مدير حملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابية.

وجّه روبرت مولر، المدّعي الخاص المكلف التحقيق في التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، أمس اتّهامات إلى ثلاثة أشخاص، هم بول مانافورت مدير حملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابية، وشريكه ريتشارد غيتس، وجورج بابادوبولوس العضو السابق في لجنة استشارية لحملة المرشح الجمهوري.
وقررت قاضية فيدرالية، أمس، وضع مانافورت وغيتس قيد الإقامة الجبرية، بعدما رفضا الاتهامات الموجهة إليهما، التي شملت التآمر ضد الولايات المتحدة وغسل الأموال.
وتمّ توجيه ما مجموعه 12 اتهاما ضد مانافورت وغيتس، تشمل إلى جانب التواطؤ لغسل الأموال والتآمر، عدم التسجيل كوكيلين لجهات أجنبية، وتقديم إعلانات كاذبة وعدم الإعلان عن حسابات مصرفية (أوفشور).
وتضمنت لائحة الاتهام أن «مانافورت وغيتس كسبا ملايين الدولارات نتيجة عملهما في أوكرانيا»، لصالح الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش وحزبه المؤيد لموسكو.
وجاء في لائحة الاتهام أنه «من أجل إخفاء الدفعات الأوكرانية عن السلطات الأميركية، من 2006 تقريبا لغاية 2016 على الأقل، قام مانافورت وغيتس بغسل الأموال من خلال عشرات الشركات الأميركية والأجنبية والشراكات والحسابات المصرفية».
من جهتها، اعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنه لا علاقة للاتهامات ضد مانافورت «بالرئيس، ولا علاقة لها بالحملة»، فيما شدّدت على الدور «المحدود للغاية» لجورج بابادوبولوس.
وقالت المتحدثة إن مدير حملة الرئيس الانتخابية السابق «كان متطوعا}, وإنه {لم يقم بأي نشاط رسمي في إطار الحملة»، مؤكدة أنّ اتّهامه من جانب الشرطة الفيدرالية يرتبط حصرا بأنّه «لم يقل الحقيقة».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.