الدول الضامنة لـ«آستانة» تبحث التسوية السورية

المراقبون الروس يعودون إلى إدلب... والمعارضة تطالب بانسحاب ميليشيات إيران

مقر انعقاد الاجتماعات السورية في آستانة (أ.ب)
مقر انعقاد الاجتماعات السورية في آستانة (أ.ب)
TT

الدول الضامنة لـ«آستانة» تبحث التسوية السورية

مقر انعقاد الاجتماعات السورية في آستانة (أ.ب)
مقر انعقاد الاجتماعات السورية في آستانة (أ.ب)

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصالين هاتفيين مستقلين مع نظيريه التركي مولود جاويش أوغلو، والإيراني محمد جواد ظريف، في التسوية السياسية في سوريا عشية اجتماعات آستانة، التي بدأت أمس جولتها السابعة بلقاءات ثنائية عقدها وفدا المعارضة السورية والنظام، مع ممثلي عدد من الدول والأمم المتحدة، بانتظار الاجتماعات الرسمية التي ستعقد اليوم مع الوفد الروسي.
وقالت الخارجية الروسية إنه جرى خلال الاتصالين الهاتفيين «تبادل وجهات النظر في شأن وضع التسوية السورية».
وتنتظر المعارضة أن يحمل الوفد الروسي إجابات حول ملف المعتقلين لدى النظام، إضافة إلى مطالبة المعارضة بانسحاب ميليشيات إيران.
بدوره، قال ألكسندر لافرينتييف، المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، إن المراقبين الروس الذين عملوا سابقاً في منطقة إدلب «تجري عملية عودتهم إلى هناك». كما أعلن لافرينتييف أن «مؤتمر شعوب سوريا» سيتم تغيير اسمه إلى «مؤتمر الحوار الوطني»، في وقت اُفِيد باحتمال عقده في منتجع سوتشي الروسي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.