الدول الضامنة لـ«آستانة» تبحث التسوية السورية

المراقبون الروس يعودون إلى إدلب... والمعارضة تطالب بانسحاب ميليشيات إيران

مقر انعقاد الاجتماعات السورية في آستانة (أ.ب)
مقر انعقاد الاجتماعات السورية في آستانة (أ.ب)
TT

الدول الضامنة لـ«آستانة» تبحث التسوية السورية

مقر انعقاد الاجتماعات السورية في آستانة (أ.ب)
مقر انعقاد الاجتماعات السورية في آستانة (أ.ب)

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصالين هاتفيين مستقلين مع نظيريه التركي مولود جاويش أوغلو، والإيراني محمد جواد ظريف، في التسوية السياسية في سوريا عشية اجتماعات آستانة، التي بدأت أمس جولتها السابعة بلقاءات ثنائية عقدها وفدا المعارضة السورية والنظام، مع ممثلي عدد من الدول والأمم المتحدة، بانتظار الاجتماعات الرسمية التي ستعقد اليوم مع الوفد الروسي.
وقالت الخارجية الروسية إنه جرى خلال الاتصالين الهاتفيين «تبادل وجهات النظر في شأن وضع التسوية السورية».
وتنتظر المعارضة أن يحمل الوفد الروسي إجابات حول ملف المعتقلين لدى النظام، إضافة إلى مطالبة المعارضة بانسحاب ميليشيات إيران.
بدوره، قال ألكسندر لافرينتييف، المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، إن المراقبين الروس الذين عملوا سابقاً في منطقة إدلب «تجري عملية عودتهم إلى هناك». كما أعلن لافرينتييف أن «مؤتمر شعوب سوريا» سيتم تغيير اسمه إلى «مؤتمر الحوار الوطني»، في وقت اُفِيد باحتمال عقده في منتجع سوتشي الروسي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.