بارزاني: لم يقف معنا أحد سوى جبالنا

سلّم صلاحياته الرئاسية للبرلمان وقال إنه سيبقى «بيشمركة»

متظاهرون يتجمعون في دهوك تأييداً لمسعود بارزاني الليلة الماضية (رويترز)
متظاهرون يتجمعون في دهوك تأييداً لمسعود بارزاني الليلة الماضية (رويترز)
TT

بارزاني: لم يقف معنا أحد سوى جبالنا

متظاهرون يتجمعون في دهوك تأييداً لمسعود بارزاني الليلة الماضية (رويترز)
متظاهرون يتجمعون في دهوك تأييداً لمسعود بارزاني الليلة الماضية (رويترز)

بعد رسالة وجهها للبرلمان الكردستاني تليت أمس أعلن فيها أنه لن يكون رئيساً للإقليم بعد الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، وجه مسعود بارزاني كلمة متلفزة عبر فيها عن شعوره بالمرارة لإعلان استقالته، قائلاً إن الأكراد لم يجدوا من يقف إلى جوارهم من خارج إقليمهم لدعم حقهم في تقرير المصير.
وقال بارزاني: «3 ملايين صوت لصالح استقلال كردستان صنعوا تاريخاً لا يمكن محوه». وأضاف: «لم يقف أحد معنا سوى جبالنا». وانتقد الولايات المتحدة لسماحها باستخدام دبابات «أبرامز»، التي أمدت بها القوات العراقية لقتال متشددي تنظيم داعش، ضد الأكراد. ونقلت عنه وكالة «رويترز» قوله إن الأسلحة الأميركية استخدمتها أيضاً قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران. وتساءل: «لماذا تريد واشنطن معاقبة كردستان؟»
وفي رسالته إلى برلمان كردستان، قال بارزاني إنه لن يستمر في منصب رئاسة الإقليم بعد الأول من نوفمبر، مضيفاً: «أطلب من البرلمان عقد جلسة لتفادي وقوع فراغ قانوني في مهام وسلطات رئيس إقليم كردستان، وتجب معالجة هذا الأمر»، مشدداً على أنه سيبقى مقاتلاً ضمن قوات البيشمركة، وسيواصل العمل من أجل الحفاظ على المكاسب التي حققتها كردستان.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.