يكفي ذكر اسم ستيف بانون، الرئيس التنفيذي لموقع «بريتبارت» الإخباري وكبير المخططين الاستراتيجيين الأسبق في إدارة الرئيس دونالد ترمب، لبث الرعب في السياسة الأميركية (وفي الخارج أيضاً) في هذه الأيام, وتنتظم صفوف من المرشحين السياسيين الجدد لالتقاط صورة معه، إن لم يكن للحصول على تأييد كامل منه.
ويقر بانون في حديث لـ«الشرق الأوسط» بأن مهمته الأولى، والرئيسية، هي الطعن في أي شخصية جمهورية من شاغلي المناصب الحالية، وذلك عن طريق مرشحيه الجدد الذين اختارهم بنفسه، وإحداث زلزال في المؤسسة الجمهورية برمتها وبقادتها أيضاً. ويضيف: «سيكون الأمر على غرار الثورة الفرنسية».
وثمة ملفات خارجية كثيرة تشغل بانون ومنها كوريا الشمالية، وبسؤاله عما إذا كان يؤيد مقولة «لقد فازوا (الكوريون الشماليون) علينا...؟»، أجاب فوراً: «ليس هناك حل عسكري». غير أنه يومئ إلى ما لا يقل عن موقفين آخرين «أكثر خطورة لا بد أن نلفت انتباه الناس إليهما». وفي رأيه، فإن تركيا «هي أكبر الأخطار التي تهدد الولايات المتحدة»، مضيفاً أنها «ليست في مثل خطورة (جارتها) إيران، بل هي أخطر». وقال إن «هذه مسألة سوف أوليها جُل وقتي واهتمامي».
...المزيد
بانون لـ«الشرق الأوسط»: سأزلزل الحزب الجمهوري
مستشار ترمب السابق قال إن تركيا «أخطر» من إيران
بانون لـ«الشرق الأوسط»: سأزلزل الحزب الجمهوري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة