«الكيماوي» يعيد المواجهة الغربية ـ الروسية

غضب أممي من «مشاهد الموت والجوع» في غوطة دمشق

«الكيماوي» يعيد المواجهة الغربية ـ الروسية
TT

«الكيماوي» يعيد المواجهة الغربية ـ الروسية

«الكيماوي» يعيد المواجهة الغربية ـ الروسية

تجددت المواجهة الدبلوماسية بين روسيا ودول غربية حول السلاح الكيماوي السوري بعد اتهام تقرير للأمم المتحدة قوات النظام باستخدام غاز السارين في خان شيخون في إدلب واستخدام روسيا حق النقض (فيتو) لمنع تجديد آلية التحقيق، الأمر الذي ردت عليه دول غربية بالدعوة إلى محاسبة المسؤولين عن استخدام «الكيماوي».
وقال سفير بريطانيا في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت: «الرد الدولي الحازم أساسي الآن لمحاسبة المسؤولين عن هجوم خان شيخون»، موضحا أن بريطانيا تتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مشروع قرار يفرض عقوبات على سوريا.
ومن المرجح أن تستخدم روسيا الفيتو ضد مثل هذا القرار بعدما أكدت أن تقرير الخبراء يتضمن عناصر «متناقضة» وانتقدتهم لأنهم اعتمدوا على شهادات «مشكوك فيها وأدلة غير مثبتة». وقالت موسكو إن هجوم السارين نجم على الأرجح عن قنبلة فجرت على الأرض وليس عن غارة سورية.
إلى ذلك، قال زيد بن رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن {الصور الصادمة لما يبدو أنها لأطفال يعانون بشدة من سوء التغذية والمجاعة التي ظهرت في الأيام الأخيرة، هي مؤشر مخيف للمحنة التي يواجهها المواطنون في الغوطة الشرقية، التي تواجه الآن حالة إنسانية طارئة}.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية