برمجية خبيثة تجتاح مائتي منظمة أكثرها في روسيا وأوكرانيا

مقر شركة كاسبرسكي لاب في موسكو (أ.ب)
مقر شركة كاسبرسكي لاب في موسكو (أ.ب)
TT

برمجية خبيثة تجتاح مائتي منظمة أكثرها في روسيا وأوكرانيا

مقر شركة كاسبرسكي لاب في موسكو (أ.ب)
مقر شركة كاسبرسكي لاب في موسكو (أ.ب)

تعرضت نحو مائتي منظمة أكثرها في روسيا وأوكرانيا لفيروس «باد رابيت» المعلوماتي، بعد أربعة أشهر على الهجوم المعلوماتي العالمي النطاق «نوتبيتيا» الذي انطلق من هذين البلدين، على ما أعلنت شركة «كاسبرسكي لاب» المتخصصة اليوم (الأربعاء).
وأفادت شركة الأمن المعلوماتي الروسية عن «إصابة نحو مائتي هدف» أغلبها في روسيا وكذلك أوكرانيا، وبانتشار أقل في تركيا وألمانيا.
وتابعت الشركة أن الهجوم بدأ صباح أمس (الثلاثاء) بعدما ثبت الضحايا «يدويا» «باد رابيت» (الأرنب الشرير) الذي ورد بصيغة برنامج لتثبيت برمجية «أدوبي فلاش»، ملوثا أجهزة الكومبيوتر.
وطال الهجوم عددا من وسائل الإعلام وبينها فونتانكا، الموقع الإخباري الرئيسي في سان بطرسبرغ (شمال غرب) ووكالة إنترفاكس التي كان موقعها معطلا صباح اليوم.
وأفادت إنترفاكس «تعذر علينا استعادة أكثر من جزء من قدراتنا التشغيلية. مع الأسف ما زالت أجهزتنا لا تعمل كافة».
وفي أوكرانيا أخل الهجوم بعمل الأنظمة المعلوماتية في مطار أوديسا الدولي (جنوب)، فيما أعلن مترو كييف الذي سبق تعرضه لاختراق «نوتبيتيا» في يونيو (حزيران)، أنه سيتوقف مؤقتا عن قبول الدفع بالبطاقات المصرفية لكن دون الإشارة إلى أي هجوم.
وأكدت الشرطة الأوكرانية في بيان «لم يكن الهجوم محدد الأهداف. فالجهات التي طالها ليست أوكرانية حصرا».
وفي أواخر يونيو، طال هجوم بـ«برمجية فدية» آلاف الأجهزة حول العالم بعدما ضربها فيروس «نوتبيتيا» المعلوماتي الذي انطلق في روسيا وأوكرانيا.
وقبلها في 12 مايو (أيار) ضرب فيروس «واناكراي» مئات آلاف أجهزة الكومبيوتر حول العالم وشل خصوصا أجهزة الصحة البريطانية ومصانع شركة رينو الفرنسية للسيارات. وكان ناشروه يطالبون بفدية لفك شلل الأجهزة.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.