أميركا سترسل بعثات عسكرية لاحتواء خطر إيران على حلفائها

الجنرال جوزيف فوتيل (رويترز)
الجنرال جوزيف فوتيل (رويترز)
TT

أميركا سترسل بعثات عسكرية لاحتواء خطر إيران على حلفائها

الجنرال جوزيف فوتيل (رويترز)
الجنرال جوزيف فوتيل (رويترز)

كشف مسؤول عسكري أميركي عن توجّه بلاده لتشكيل قوات من أجل إرسالها إلى المنطقة العربية للمساعدة في مواجهة التهديدات الإيرانية.
وقال الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأميركية خلال المؤتمر السنوي الـ26 لصنّاع السياسات العربية الأميركية في العاصمة واشنطن أول من أمس، إن الولايات المتحدة تريد مساعدة الدول العربية في التعامل مع التهديدات الإيرانية، ولذلك يعمل البنتاغون على تفعيل تلك الرغبة مع ضمان تنفيذها بفاعلية، مشيراً إلى أن الأمر يشمل إنشاء كتائب عسكرية أميركية تُرسل كبعثات إلى المنطقة وتكون مصممة خصيصاً لتقديم المشورة والمساعدة. واعتبر أن هذا الأمر يعد تفعيلاً لمعنى «الشراكة» بين واشنطن وحلفائها في المنطقة.
وأضاف فوتيل أن العلاقات الأميركية في المنطقة طويلة الأمد، وأن منطقة الشرق الأوسط ستبقى ذات أهمية استثنائية للولايات المتحدة، معتبراً أن الفرص في المنطقة أكبر من العقبات، وأن الدول الإقليمية تريد علاقات قوية مع الولايات المتحدة. وتابع أن «العلاقات الأمنية تحافظ على العلاقات السياسية، حيث إن التعاون العسكري - العسكري لا يزال قوياً بين دول المنطقة». ودلّل على ذلك بالتعاون العسكري في سوريا والعراق وفي الحرب ضد «داعش» والجماعات الإرهابية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.