ربع الأوروبيين يلجأون إلى الطب البديل

ربع الأوروبيين يلجأون إلى الطب البديل
TT

ربع الأوروبيين يلجأون إلى الطب البديل

ربع الأوروبيين يلجأون إلى الطب البديل

أفادت دراسة حديثة بأن ربع الأوروبيين يلجأون إلى وسائل العلاج بالطب التكميلي والبديل. وذكرت الدراسة التي أعدّها باحثون من جامعات فنلندية، حول استخدام الأوروبيين لتلك الوسائل، أن ألمانيا تقدمت على الدول الأوروبية الأخرى في هذا المجال.
ووجدت الدراسة التي شارك فيها باحثون من جامعات هلسنكي وتامبير وتوركو، أن الأوروبيين يتوجهون إلى الطب التكميلي والطب البديل بهدف علاج مختلف المشكلات الصحية خصوصا عندما لا يعتبرون وسائل الطب الحديث قادرة على حلها. وأظهرت الدراسة أن الأفراد المعانين من الصداع ومن آلام الظهر يتوجهون نحو وسائل الطب البديل. ويزداد هذا التوجه أكثر لدى النساء ومجموعات من الأشخاص من ذوي التأهيل التعليمي العالي.
وجمع الباحثون بيانات نحو 40 ألف شخص من أكثر من 20 دولة أوروبية، ودرسوا أربعة أنواع من العلاجات؛ العلاجات الآسيوية التقليدية (تشمل الطب الصيني، والوخز بالإبر الصينية، والضغط باليد بدلا من الإبر)، والطب البديل (معالجة المثلية أو الهوميوباثي، والأعشاب)، والعلاجات اليدوية (التدليك، وتقويم العمود الفقري، ومعالجة العظام اليدوية، والعلاج بالاسترخاء)، وأخيرا العلاجات الجسدية - الذهنية (التنويم المغناطيسي، ووسائل الشفاء الروحي).
ووجدت الدراسة أن واحدا من كل أربعة أشخاص استخدم علاجا من الطب التكميلي أو البديل، العام الماضي. وكان التدليك أكثر أشكال العلاج استخداما (12%) تلته معالجة المثلية (6%)، ثم معالجة العظام اليدوية (5%)، وكذلك استخدام الأعشاب (5%). واستخدم غالبية المشمولين بالدراسة نوعا واحدا من العلاج. كما وجد الباحثون أن هذه العلاجات تستخدم أحيانا إضافة إلى العلاج الطبي.



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.