التحديات الأمنية والتدابير المضادة على طاولة مباحثات خبراء دوليين

TT

التحديات الأمنية والتدابير المضادة على طاولة مباحثات خبراء دوليين

يستكمل المؤتمر العالمي الثاني لحلول القيادة والسيطرة، الذي انطلق في الرياض، أول من أمس، أعماله اليوم.
وتناولت إحدى جلساته التي كانت بعنوان «أنظمة القيادة والسيطرة لدعم التحالفات لمكافحة الإرهاب»، خبرات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بناء أنظمة القيادة والسيطرة للتحالفات الموسعة، تحدث فيها رئيس مركز «يورودفندز» الألماني، العقيد المتقاعد رايف ثايل. كما بحثت الجلسة تكامل أنظمة البيانات الضخمة وأنظمة القيادة والسيطرة لدعم التحالف ضد الإرهاب، وتحدث فيها المستشار التقني وخبير البيانات المهندس عائض الشهراني، في حين انعقدت جلسة أخرى، تحت عنوان «أنظمة القيادة والسيطرة وإنترنت الأشياء في البنية التحتية الحيوية»، وتتناول الصمود ضد هجمات السيبرانية.
وتحدث في هذه الجلسة، الدكتور والتر كريستمان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمنتدى التحديات العالمية في الولايات المتحدة، كما تناول الدكتور مايكل باباي الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات، شركة «نورثروب غرومان» الأميركية، دعم أنظمة القيادة والسيطرة بتقنيات إنترنت الأشياء.
ويتطرق المؤتمر اليوم، عبر جلستين، إلى حلول القيادة والسيطرة لمكافحة الإرهاب السيبراني وإدارة الأزمات، يتحدث في إحداهما كونراد برنس، سفير المملكة المتحدة للأمن السيبراني، عن التحديات والتدابير المضادة. كما يتحدث الدكتور انبيال فيالبا، كبير مستشاري رئيس مجلس الأمن السيبراني الوطني، من إسبانيا عن المشهد المتغير للانتهاكات السيبرانية وخطة إدارة الأزمات المفقودة.
أيضاً سيتحدّث في الجلسة عن حلول القيادة والسيطرة لمكافحة الإرهاب السيبراني وإدارة الأزمات، كل من الدكتور عيسى العتيبي من وزارة الدفاع السعودية، والدكتور جيمس ويلسون مدير مركز الاستخبارات الطبية بجامعة نيفادا الأميركية، والدكتور محمد خان، من مركز التميز لأمن المعلومات بجامعة الملك سعود، والدكتور أحمد الدماس، مستشار تقنية المعلومات والاتصالات من السعودية، وعبد الرحمن المنيع، مدير إدارة تنفيذ الأمن الإلكتروني من «الاتصالات» السعودية.
ويتناول مايك سمول، المهندس في أنظمة وحلول القيادة والسيطرة «أفانتي» ببريطانيا، في جلسة بعنوان «الإرهاب التكنو - اجتماعي وأنظمة القيادة والسيطرة»، موضوع وسائل التواصل الاجتماعي والإرهاب السيبراني، في حين يتحدث اللواء البحري الركن علي الجعيد، مدير إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقوات البحرية الملكية السعودية عن تحديات أنظمة التكنو - اجتماعي المتقدمة والأنظمة المضادة.
وتتطرق الجلسة الأخيرة، إلى عنوان «الإرهاب التكنو - اجتماعي وأنظمة القيادة والسيطرة»، يتحدث فيها الدكتور عصام الوقيت، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الفنية السعودية، وهيثر كيرياكو، مديرة تطوير الأعمال بشركة نورثروب غرومان الأميركية، بجانب المستشار السعودي الدكتور عبد العزيز الشريمي.


مقالات ذات صلة

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

الخليج نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

بحث اجتماع خليجي افتراضي بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج السلطان هيثم بن طارق والملك حمد بن عيسى خلال جلسة مباحثات في مسقط الثلاثاء (بنا)

البحرين وعُمان... نقلة نوعية في تاريخ العلاقات

استعرضت مباحثات عُمانية - بحرينية موسّعة، مسيرة العمل المشترك والتعاون الوثيق بين البلدين، مؤكدة على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية المتينة، وتوسيع آفاق الشراكة.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
الخليج البديوي يأمل بأن تتعزز العلاقات التاريخية بين الخليج ولبنان (مجلس التعاون)

تطلُّع خليجي لعودة السلام في لبنان بعد انتخاب جوزيف عون

تطلّع جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، لأن يسهم انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للبنان، في استعادة الأمن والسلام في البلاد وتحقيق تطلعات الشعب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الغرابة (SWNS)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.