أكثر من ألف قتيل في مراوي جنوب الفلبين منذ مايو 2017

TT

أكثر من ألف قتيل في مراوي جنوب الفلبين منذ مايو 2017

قتل أكثر من ألف شخص في مراوي منذ أن احتل متطرفون أحياء كاملة في هذه المدينة الواقعة جنوب الفلبين، بحسب ما أعلن أمس الجيش، واعداً مرة أخرى بنهاية سريعة للمعارك.
وواصلت طائرات مقاتلة من طراز إف إيه - 50، أمس، التحليق فوق أكبر مدينة مسلمة في أرخبيل الفلبين ذي الغالبية الكاثوليكية والتي أفرغت تقريباً من سكانها، في حين يواصل عسكريون القتال لاستعادة السيطرة على المباني.
وكان الجيش حدد في الآونة الأخيرة يوم الأحد كمهلة نهائية لطرد المسلحين الإسلاميين نهائياً. وهي ليست المرة الأولى التي تمدد فيها مانيلا المهلة في مواجهة مسلحين أعلنوا الولاء لتنظيم داعش وفخخوا الكثير من المباني. وقال العقيد روميو براونر القائد المساعد للقوة المقاتلة: «نأمل أن ينتهي حصار مراوي قريباً جداً».
وكانت المعارك بدأت في 23 مايو (أيار) 2017 إثر محاولة فاشلة لتوقيف ايسنيلون هابيلون أحد أكثر الرجال المفتش عنهم في العالم، والذي يعتبر قائد تنظيم داعش في آسيا وجنوب شرقي آسيا.
وأشاع مئات المسلحين المتطرفين بينهم أجانب، الفوضى في مراوي وتحصنوا في أحياء بالمدينة. وقال الجيش لاحقاً إن محاولة القبض على القيادي دفعت المسلحين المتطرفين إلى أن يشنوا قبل الأوان هجومهم للسيطرة على المدينة.
وقتل في المعارك منذ مايو 822 مسلحاً إسلامياً و162 عسكريا وشرطيا و47 مدنيا، بحسب العقيد براونر.
وكانت قيادة الجيش الفلبيني أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستقضي على التمرد قبل 15 أكتوبر (تشرين الأول). وأكد الرئيس رودريغو دوتيرتي الجمعة أن المعركة «انتهت تقريباً».
وأصيب عشرون عسكرياً بجروح السبت، بحسب براونر الذي قال إنه لا يزال هناك 40 متمردا متحصنين في المدينة بينهم ايسنيلون هابيلون وعمر الخيام موتي الذي بايعت مجموعته أيضاً تنظيم داعش.
ولا يزال مائة مدني داخل المنطقة التي يسيطر عليها المسلحون المتطرفون بينهم رهائن وأسر مسلحين.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.