استسلام 60 عنصراً من «بوكو حرام» بشمال الكاميرون

عناصر من حركة بوكو حرام المتشددة (أ.ب)
عناصر من حركة بوكو حرام المتشددة (أ.ب)
TT

استسلام 60 عنصراً من «بوكو حرام» بشمال الكاميرون

عناصر من حركة بوكو حرام المتشددة (أ.ب)
عناصر من حركة بوكو حرام المتشددة (أ.ب)

استسلم نحو 60 عنصراً مفترضين من حركة بوكو حرام المتطرفة مع أقاربهم، أي ما مجمله 350 شخصا تقريبا أمام السلطات في شمال الكاميرون، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقرر هؤلاء العناصر المفترضون الفرار من الحركة المتطرفة التي أمضوا معها أكثر من عامين واستسلموا للسلطات في الكاميرون تلبية للنداء الذي وجهه ميدجياوا بكاري حاكم المنطقة الواقعة في أقصى شمال البلاد، وذلك خلال مراسم نظمتها السلطات المحلية.
ويشمل هذا العدد 58 رجلا و86 امرأة و244 طفلا قالوا إنهم تعرضوا للخطف من قبل الحركة خلال هجمات عدة شنتها على القرى وإنهم نقلوا إلى نيجيريا حيث تم تجنيدهم قسرا.
وشدد الحاكم على أن هؤلاء الأشخاص «شعروا بالثقة بعد (الرسالة الرسمية بتسليم السلاح) ونحن نعتمد عليهم لحمل المترددين على القيام بالمثل والذين يقولون إن أعدادهم كبيرة».
وقال هؤلاء الأشخاص أنهم من قريتي مايو موسكوتا وغوسدا فريكيك في الكاميرون. وأوضحوا أمام صحافيين أنهم حاربوا في صفوف الحركة قبل أن يستسلموا طوعا.
ورصد هؤلاء العناصر المفترضون من قبل «لجنة حراس» مؤلفة من قرويين يحاربون الحركة المتطرفة في بلدة تشينيري على الحدود مع نيجيريا، ثم نقلوا بعدها إلى نائب حاكم موزوغو.
وتوجه بكاري للقائهم وأمر بنقلهم إلى مسافة بعيدة عن الحدود مع نيجيريا تفاديا لأعمال انتقامية يمكن أن تقوم بها «بوكو حرام».
وصرح الحاكم أن السلطات اتخذت إجراءات من أجل الاعتناء بهم وقال: «لقد تعرضوا لغسل دماغ وسنرى كيف سنتمكن من إخراج كل المعاناة التي مروا بها بواسطة الأطباء وأطباء النفس».


مقالات ذات صلة

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

علوم النموذج تم تطويره باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

أنتجت مجموعة من العلماء هيكلاً يشبه إلى حد كبير الجنين البشري، وذلك في المختبر، دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم الهياكل الشبيهة بالأجنة البشرية تم إنشاؤها في المختبر باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء يطورون «نماذج أجنة بشرية» في المختبر

قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهم ابتكروا أول هياكل صناعية في العالم شبيهة بالأجنة البشرية باستخدام الخلايا الجذعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

تمكنت مجموعة من العلماء من جمع وتحليل الحمض النووي البشري من الهواء في غرفة مزدحمة ومن آثار الأقدام على رمال الشواطئ ومياه المحيطات والأنهار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم صورة لنموذج يمثل إنسان «نياندرتال» معروضاً في «المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ» بفرنسا (أ.ف.ب)

دراسة: شكل أنف البشر حالياً تأثر بجينات إنسان «نياندرتال»

أظهرت دراسة جديدة أن شكل أنف الإنسان الحديث قد يكون تأثر جزئياً بالجينات الموروثة من إنسان «نياندرتال».

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

توصلت دراسة جديدة إلى نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات على كوكب الأرض مشيرة إلى أن نظرية «تبلور العقيق المعدني» الشهيرة تعتبر تفسيراً بعيد الاحتمال للغاية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.