اهتمت الصحافة العالمية بكثير من الموضوعات، كان أبرزها الزيارة التاريخية للملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا. نبدأ جولتنا في الصحف الأوروبية من بروكسل والصحف البلجيكية التي اهتمت بزيارة الملك سلمان بن عبد العزيز إلى موسكو، وقالت إنها أول زيارة يقوم بها ملك سعودي إلى روسيا، كما أشارت صحيفة «دي مورغن» اليومية إلى الاتفاقات التي وُقِّعت على هامش الزيارة، وقالت إنها اتفاقات مهمة ومربحة وتحدثت الصحيفة عن الحفاوة التي استقبل بها الروس العاهل السعودي، وكلمات الترحيب التي جاءت على لسان الرئيس بوتين، وأمله في أن يكون لهذه الزيارة تأثيرات قوية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما نوهت الصحيفة بأن المملكة اتخذت خطوة كبيرة تمثلت في التجديد في تنوع مصادر الأسلحة الدفاعية، بعد أن كانت تعتمد على الجانب الأميركي والبريطاني، تحولت إلى روسيا وسبقتها تركيا في هذا الأمر.
وقالت صحيفة «غارديان» البريطانية إن الزيارة تحمل في طياتها رغبة السعودية في ضمان تعاون وثيق مع روسيا، ولا سيما فيما يتعلق بأسعار النفط، الصحيفة البريطانية أوردت أن الاتفاق الذي أُبرم بين أكبر منتجي النفط في العالم مطلع العام مكَّن من استقرار أسعار النفط.
واهتمت كثير من الصحف الأميركية بزيارة الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا.
من جانبها، قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن العالم بأسره يراقب عن كثب زيارة العاهل السعودي إلى موسكو، وربما خصوصاً في واشنطن، مضيفة أن الولايات المتحدة تعتبر المملكة الحليف الأكثر أهمية في الشرق الأوسط.
وأكدت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية وروسيا قد أعادتا النظر في علاقتهما مع انخفاض أسعار النفط.
كما نشرت مجلة «نيوزويك» تقريراً يتحدث عن أن الزيارة تمثل منعطفاً تاريخياً في العلاقات الروسية - السعودية.
وسلطت وكالة «بلومبيرغ» الضوء على العلاقات الاقتصادية بين السعودية وروسيا، حيث كشف التقرير عن نيات البلدين لإبرام كثير من الاتفاقيات في مجال الطاقة خلال زيارة الملك سلمان إلى موسكو.
وننتقل إلى باريس حيث ركزت الصحف الفرنسية بشكل أساسي على الشأن الفرنسي الداخلي من خلال سلسلة مقالات عن انتهاج الرئيس ماكرون منعطفاً يمينياً. ذلك لا يعني بالطبع تغييب باقي الملفات من التنافس لرئاسة منظمة اليونيسكو إلى تبعات استفتاء كردستان وصولاً إلى ما اعتبرته «لوموند»... «خبراً سارّاً نادر الوجود في الشرق الأوسط»، وقد جعلت منه موضوع افتتاحياتها. هذه الافتتاحية حملت عنوان «أمل هش في الوحدة الفلسطينية»، وقد تناولت فيها «لوموند» عودة حكومة الوفاق إلى غزة و«بدء المصالحة بين حركتي فتح وحماس بعد عشرة أعوام شهدت تصفية حسابات وإجهاض مساعي التقارب فيما بينهما من دون أن ننسى»، تضيف «لوموند»: «الحصار والحروب الثلاثة مع إسرائيل».
وفي «لوموند»، مقابلة مع فايز السراج رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني الليبية وقد نفى فيها ما كانت قد نشرته الصحيفة عن اتفاق سري بين إحدى ميليشيات مدينة صبراتا والحكومة الإيطالية، وهو اتفاق اعتبر تفسيراً لتناقص عبور المهاجرين إلى أوروبا من الشواطئ الليبية. رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني طالب أيضاً خلال حديثه بأن «لوموند» برفع حظر الأسلحة عن بلاده واعتبر أن استعادة الاستقرار قد تمكن ليبيا من وقف تدفق المهاجرين عبر أراضيها.
وتقرأ في «لوموند» أيضاً عن تعهد باريس بالتوسط بين بغداد والأكراد على خلفية الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان، وذلك خلال لقاء الرئيس ماكرون مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. «الرئيس ماكرون محق بالتعامل بواقعية مع الملف السوري وبالتسليم بأن التفاوض لن يجري من دون مشاركة بشار الأسد» كتبت «لوفيغارو» نقلاً عن الباحث فريديريك آنسيل، رؤيته في حديثه لصحيفة «لوفغيارو» حول أن سوريا متجهة نحو التفكك والتقسيم وإلى أن الأكراد وإيران هم المستفيد رقم واحد من الأزمة السورية.
«لوموند» نشرت مقالاً مطوّلاً عن أزمة منظمة اليونيسكو قبيل انتخاب مديرها العام الأسبوع. معارك وخصومات دولية تحيط بتجديد قيادة المنظمة التي يتنافس عليها ثمانية مرشحين من بينهم أربع عرب هم ممثلون عن مصر ولبنان وقطر والعراق.
وفي برلين، تساءلت بعض الصحف الألمانية قائلة: ما تداعيات إلغاء ترامب الاتفاق النووي مع إيران؟ وأضافت: «قبل نحو أسبوع على إعلان موقفه رسميّاً من الاتفاق النووي مع إيران، دونالد ترمب يهاجم طهران ويقول إنها تدعم الإرهاب ولا تحترم روح الاتفاق النووي، ويتحدث عن هدوء ما قبل العاصفة.. فهل يعبث ترمب بالاتفاق؟».
الصحف العالمية تتابع زيارة الملك سلمان إلى روسيا عن كثب
الصحف العالمية تتابع زيارة الملك سلمان إلى روسيا عن كثب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة