رابطة العالم الإسلامي تقيم مخيماً طبياً للعيون في زيمبابوي

استفاد منه أكثر من 1500 مريض

طبيب يجري الفحص لأحد المستفيدين
طبيب يجري الفحص لأحد المستفيدين
TT

رابطة العالم الإسلامي تقيم مخيماً طبياً للعيون في زيمبابوي

طبيب يجري الفحص لأحد المستفيدين
طبيب يجري الفحص لأحد المستفيدين

اختتمت رابطة العالم الإسلامي، ممثلة بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، في عاصمة جمهورية زيمبابوي، هراري، مخيمها الطبي لجراحة العيون (المياه البيضاء – الكتاركت) في الفترة من 25 سبتمبر (أيلول) إلى 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2017، بالتعاون مع وزارة الصحة في زيمبابوي، وبتنسيق مع المستشفى الحكومي المركزي (برياريونتا).
من جانبه، أوضح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، حسن شحبر، أن هذا المخيم هو الثاني الذي تُقِيمه الهيئة في زيمبابوي، وجاء تنفيذه بناءً على دعوات كثيرة تلقتها رابطة العالم الإسلامي بعد النجاح الذي حققه المخيم الأول قبل عامين، فاستجاب لها الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، ووجه باستمرار هذه المخيمات الإغاثية الطبية، استكمالاً للمشروع الضخم في القارة الأفريقية الذي تنظمه وتموله بالكامل رابطة العالم الإسلامي لمكافحة العمى، لما فيه من مصلحة للإنسانية جمعاء.
بدوره قدم وزير الصحة الزيمبابوي الدكتور ديفيد بييرنيواتا الذي زار المخيم الطبي، إشادة حكومة زيمبابوي برابطة العالم الإسلامي، لجهودها الخيرة في تنفيذ هذه المخيمات التي تقدم العلاج لفئة غير قادرة على دفع تكلفة العلاج، مضيفاً أن بلاده تتطلع لمزيد من المخيمات الطبية لما تحتاجه زيمبابوي من مساعدة خاصة في المجال الطبي.
كما أعربت وزيرة الدولة حاكمة العاصمة هراري، السيدة مريم شيكوكوا، عن تقديرها لجهود رابطة العالم الإسلامي الإغاثية في زيمبابوي، معبرة عن اهتمامها الشخصي واطلاعها على المشروعات والبرامج التي تنفذها الرابطة في زيمبابوي.
ويذكر أن الفريق الطبي لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، قد أنجز بمشاركة أطباء استشاريين ومساعدين فنيين وكوادر طبية 500 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء، بعد الكشف على أكثر من 1500 مريض، وإعطاء الأدوية اللازمة والنظارات الطبية للمرضى الآخرين الذين لا يتطلب علاجهم عمليات جراحية.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.