عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، استقبله زياد العذاري، وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي، حيث هنأ السفير مضيفه العذاري على ثقة الحكومة والشعب التونسي بتعيينه وزيراً للتنمية والاستثمار والتعاون الدولي، كما جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل دعمها وتنميتها.
> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات لدى آستانة، أقام مأدبة عشاء على شرف خيرات عبد الرحمنوف، وزير خارجية جمهورية كازاخستان، وذلك بمناسبة مرور 25 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأشار الطرفان بهذه المناسبة إلى مستوى التعاون الثنائي المتميز على كافة الأصعدة وجميع المستويات، وعلى وجه الخصوص بين قيادتي البلدين الصديقين.
> إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني، افتتح في قصر المؤتمرات بمدينة بيت لحم، أيام الثقافة الروسية في فلسطين. وقال بسيسو في افتتاح الفعاليات، إن الثقافة تؤكد أهميتها كفعل، لتكون جسراً للتواصل بين الثقافات والشعوب والحضارات، وجسراً للتعريف بقضيتنا الفلسطينية وحقوقنا العادلة، مضيفاً: «يسعدنا ويشرفنا أن نعمل معا كي تكون فلسطين حاضرة في الوجدان العربي والدولي، وفي وجدان أصدقاء فلسطين حول العالم».
> الدكتور حمد الدعيج، سفير الكويت لدى الأردن، حضر افتتاح البازار الدبلوماسي السنوي الذي تقيمه مبرة «أم الحسين الخيرية» الأردنية، ويخصص ريعه بالكامل لمشروعات وبرامج المبرة، لا سيما رعاية الأطفال الأيتام. وقال السفير إن سفارة الكويت حريصة على المشاركة في هذه السوق الخيرية سنوياً للتعبير عن معاني التكافل والتضامن وتوفير المساعدة والدعم للأيتام والمحتاجين الذين ترعاهم المبرة.
> محمد أوجار، وزير العدل المغربي، التقى وزير الأمن والعدل الهولندي ستيف بلوك الذي يزور المغرب حاليا. وبحث الجانبان تعزيز التعاون بين المغرب وهولندا في مجال العدل والمساعدة القضائية وفي مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، واتفق الجانبان على زيادة تكثيف التعاون القضائي؛ خاصة في المجالات التي يرغب المغرب في إصلاحها والتي يمكن لهولندا تقديم المساعدة فيها.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، شارك في منتدى جريدة «الحوار»، وقال إن «الدولة لم تتخل عن دعم الثقافة؛ لكنها بصدد إعادة هيكلة للقطاع من خلال مراجعة القوانين ودفاتر الشروط. وأكد الوزير، في كلمته، أن المنظومة الثقافية بالجزائر بصدد الإصلاح عبر مراجعة شاملة للتشريعات والهياكل وآليات التسيير.
> حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي، سفير الإمارات لدى جمهورية باكستان الإسلامية، زار أكاديمية الشيخ زايد الدولية في إسلام آباد. وأشاد السفير في كلمته بالتفاني والحرص الدائم للحفاظ على هذا الكيان التعليمي الكبير والمميز في باكستان، مشدداً على أهمية تطوير المؤسسات التعليمية لقدراتها في مجال التخطيط المستقبلي للوصول نحو الريادة العالمية، والمقدرة على الاستجابة للمتغيرات باستخدام أدوات استشراف المستقبل.
> صالح الصقعبي، سفير الكويت لدى جمهورية السنغال، قدم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً غير مقيم لدى جمهورية سيراليون، لوزير الخارجية والتعاون الدولي في سيراليون، سامورا كمارا. ونقل السفير تحيات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين البلدين، متمنيا مزيداً من التعاون على كل الأصعدة.
> حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، شارك في منتدى المعلمين الدولي «قدوة 2017» الذي يقام بدورته الثانية في قصر الإمارات بأبوظبي تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأكد الوزير دور المعلم في غرس قيم الخير والتسامح والعطاء في الأجيال القادمة، لضمان إحداث تغيير إيجابي في العالم.
> الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، بحث مع ميهاي شتيفان ستوبارو، سفير رومانيا بالقاهرة، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين. وأكد الوزير أن مجالات التعاون بين البلدين ستشمل مجال البحوث الزراعية وتبادل الزيارات بين الباحثين والمسؤولين، مشدداً على أهمية أن يشمل التعاون مجال الميكنة الزراعية.
> جان أوغاسابيان، وزير الدولة لشؤون المرأة في لبنان، شارك في منتدى التمكين الاقتصادي للمرأة الذي افتتح أعماله في القاهرة، بعنوان «سد الفجوة بين الجنسين من أجل تعزيز القدرة التنافسية»، بحضور عدد من المسؤولين العرب المعنيين بقضايا المرأة. وقال إن الاستراتيجية الوطنية تهدف إلى تعزيز وضع المرأة في المجالات كافة، موضحاً أن الاستراتيجية الوطنية للمساواة بين الجنسين التي وضعتها وزارته في فترة قياسية.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.