ضحايا حوادث إطلاق النار في أميركا يتجاوز عدد قتلاها في الحروب

محققون في موقع حادث لاس فيغاس الأميركية الأخير (أ.ف.ب)
محققون في موقع حادث لاس فيغاس الأميركية الأخير (أ.ف.ب)
TT

ضحايا حوادث إطلاق النار في أميركا يتجاوز عدد قتلاها في الحروب

محققون في موقع حادث لاس فيغاس الأميركية الأخير (أ.ف.ب)
محققون في موقع حادث لاس فيغاس الأميركية الأخير (أ.ف.ب)

كشفت قناة (إن.بي.سي) التلفزيونية الأميركية أن عدد الأميركيين الذين لقوا مصرعهم في حوادث إطلاق نار داخل الولايات المتحدة خلال الخمسين عاما الأخيرة تجاوز إجمالي عدد الأميركيين الذين ماتوا خلال كل الحروب التي خاضتها دولتهم.
وجاء الكشف عن هذه الأرقام ضمن تغطية القناة لتبعات حادث مذبحة لاس فيغاس التي راح ضحيتها 59 شخصا وأصيب خلالها أكثر من 500 فرد؛ بعدما فتح عليهم النار مسلح خلال حضورهم حفلا موسيقيا.
وأوضحت القناة أن المعلومات الصادرة من مراكز الحكومة تشير إلى وفاة 1.5 مليون أميركي منذ عام 1968 حتى اليوم بحوادث إطلاق الرصاص على مدنيين داخل حدود البلاد، بينما توفي 1.2 مليون أميركي في كافة الحروب منذ عام 1775 بما فيها الحربان الأهلية الأميركية والعالمية الثانية.
وتدخل الولايات المتحدة في موجة من الجدل الداخلي في أعقاب كل حادث يسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بسبب قوانين حمل السلاح التي يراها البعض متساهلة، فيما يصر آخرون على الحفاظ عليها باعتبارها من الحقوق الدستورية للأميركيين للدفاع عن أنفسهم.


مقالات ذات صلة

قائد الجيش الأميركي في أوروبا ربما تعرض لكورونا

العالم قائد الجيش الأميركي في أوروبا ربما تعرض لكورونا

قائد الجيش الأميركي في أوروبا ربما تعرض لكورونا

قال الجيش الأميركي يوم الاثنين إن قائده في أوروبا، إلى جانب عدد من الموظفين، ربما تعرضوا لفيروس كورونا خلال مؤتمر عقد مؤخرا في ألمانيا. وأصدر الجيش بيانا أوضح فيه أن اللفتنانت جنرال كريستوفر كافولي "يراقب حالته" ويعمل عن بعد في الوقت الراهن. وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن المؤتمر شمل قادة للقوات البرية وعقد في مدينة فيسبادن في ألمانيا الأسبوع الماضي. وأضاف المسؤول أنه تم التأكد من إصابة أحد المشاركين الأجانب بالفيروس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

قادة جزر المحيط الهادئ يحذفون الإشارة إلى تايوان من بيانهم بعد شكوى الصين

جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
TT

قادة جزر المحيط الهادئ يحذفون الإشارة إلى تايوان من بيانهم بعد شكوى الصين

جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)

حذف منتدى جزر المحيط الهادئ الإشارة إلى تايوان من بيان صدر بعد اجتماع زعماء دول المنطقة السنوي بعد تلقي شكاوى من مبعوث الصين.

ونددت حكومة تايبيه بتصرفات الصين بوصفها «تدخلاً وقحاً»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

ويضم التكتل المؤلف من 18 دولة، ثلاثة أعضاء تربطهم علاقات دبلوماسية مع تايوان و15 عضواً يعترفون بالصين، وهي مقرض رئيسي لمشروعات البنية التحتية الأساسية في دول جزر المحيط الهادئ حيث تسعى بكين إلى زيادة وجودها الأمني.

وتعتبر الصين أن تايوان إقليم تابع لها ليس له حق في إقامة علاقات مع الدول، وهو موقف ترفضه بشدة تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي.

وتضمن بيان صدر أمس (الجمعة) على موقع المنتدى قسماً بعنوان: «العلاقات مع تايوان/جمهورية الصين»، وجاء فيه أن «القادة أكدوا قرار القادة لعام 1992 بشأن العلاقات مع تايوان/جمهورية الصين».

وتم حذف البيان من الموقع الإلكتروني في وقت لاحق مساء أمس بعد رد فعل غاضب من الصين، ونُشرت وثيقة جديدة صباح اليوم (السبت) مع حذف الإشارات إلى تايوان.

وعبّرت وزارة الخارجية التايوانية عن غضبها إزاء تصرفات الصين.

وقالت في بيان: «تندد تايوان بالتدخل الصيني الفظ وغير المعقول والسلوك غير العقلاني الذي يقوض السلام والاستقرار الإقليميين، وتدعو جميع الدول ذات التفكير المماثل إلى الانتباه عن كثب إلى تصرفات الصين». بيد أن الوزارة أشارت إلى أن البيان المشترك كما نُشر لا يقوض موقف تايوان من المنتدى ولا يمنعها من المشاركة به في المستقبل.

وبوصفها شريكاً في المنتدى منذ عام 1993، أرسلت تايوان تيان تشونغ كوانغ نائب وزير خارجيتها إلى تونغا لعقد لقاءات مع حلفائها الثلاثة في المحيط الهادئ بالاو وتوفالو وجزر مارشال.

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية وصحيفة «نيكي» أن المبعوث الصيني الخاص إلى جزر المحيط الهادئ تشيان بو رد بغضب أمس (الجمعة)، قائلاً للصحافيين في تونغا إن الإشارة إلى تايوان في البيان «كانت بالتأكيد خطأ».

وأظهر موقع السفارة الصينية على الإنترنت أن تشيان مارس ضغوطاً الأسبوع الماضي من أجل استبعاد تايوان من الفعاليات الرسمية للمنتدى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في إفادة صحافية دورية في بكين أمس: «أي محاولة من سلطات تايوان لتعزيز شعورها بالوجود، من خلال حضور المنتدى، ليست سوى خداع للذات».