مشرعون يطرحون تقييد مراقبة الأميركيين على الإنترنت

الخصوصية الإلكترونية (رويترز)
الخصوصية الإلكترونية (رويترز)
TT

مشرعون يطرحون تقييد مراقبة الأميركيين على الإنترنت

الخصوصية الإلكترونية (رويترز)
الخصوصية الإلكترونية (رويترز)

كشف مشرعون أميركيون جمهوريون وديمقراطيون أمس (الأربعاء) عن مشروع قانون جديد من شأنه إصلاح جوانب من برنامج وكالة الأمن القومي لمراقبة الإنترنت دون إذن في محاولة لتعزيز حماية الخصوصية.
ومشروع القانون الذي سيطرح رسميا اليوم (الخميس) سيعيد على الأرجح النقاش في واشنطن بشأن التوازن بين الأمن والخصوصية وسط مخاوف لدى بعض المشرعين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي من أن الحكومة الأميركية قد تكون حريصة أكثر مما ينبغي على التجسس على مواطنيها.
وترى الجماعات المدافعة عن الحقوق المدنية مشروع القانون، الذي كتبته اللجنة القضائية بمجلس النواب، أفضل فرصة في الكونغرس لإصلاح القانون المعروف باسم المادة 702 لقانون المخابرات الخارجية للمراقبة والمقرر أن تنتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول).
ويعتبر كبار مسؤولي المخابرات الأميركية أن المادة 702 ضمن أكثر الأدوات حيوية لديهم لإحباط التهديدات للأمن القومي ولحلفاء الولايات المتحدة.
وتتيح المادة لوكالات المخابرات الأميركية التنصت على اتصالات رقمية هائلة وتخزين محتواها من مشتبه بهم يعيشون خارج الولايات المتحدة.
لكن البرنامج، الذي كشف المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي إدوارد سنودن تفاصيله السرية في 2013، يلتقط عرضا بعض اتصالات الأميركيين بما في ذلك عند الاتصال بهدف أجنبي يعيش بالخارج. ويمكن الاطلاع على محتوى هذه الاتصالات دون حصول مكتب التحقيقات الاتحادي على إذن.
ويقيد مشروع القانون الجديد، الذي أطلعت «رويترز» على نسخة من مسودته، قدرة مكتب التحقيقات الاتحادي على الوصول لبيانات الأميركيين التي تم جمعها بموجب المادة 702 من خلال إلزام المكتب بالحصول على إذن عند البحث عن أدلة على حدوث جريمة.
لكن هذا التقييد لن يشمل طلبات الحصول على بيانات تتعلق بمكافحة الإرهاب أو التصدي لعمليات التجسس.


مقالات ذات صلة

إطار أندرو سكوت المكسور وصبيُّ السترة الحمراء يُحرِّران أحزانه

يوميات الشرق الحركة والفعل يتلازمان في الرسم على شكل تحوّلات (أندرو سكوت)

إطار أندرو سكوت المكسور وصبيُّ السترة الحمراء يُحرِّران أحزانه

تُحاور «الشرق الأوسط» الفنان الأميركي أندرو سكوت الشهيرة حساباته في مواقع التواصل، والمعروضة أعماله حول العالم؛ من إيطاليا وألمانيا إلى نيويورك.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

انحسار الصحف المحلية والإقليمية يؤدي إلى «صحارٍ إخبارية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

كيت ميدلتون تظهر ضمن رحلة تسوق نادرة بمفردها

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
TT

كيت ميدلتون تظهر ضمن رحلة تسوق نادرة بمفردها

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

شوهدت كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، في رحلة تسوق نادرة بمفردها في نوتينغ هيل، ليلة الأربعاء، حيث زارت أحد متاجر النظارات المفضلة لديها، «Finlay and Co Optics».

في إشارة إلى عودتها التدريجية إلى الحياة العامة بعد علاجها من السرطان العام الماضي، تأتي أحدث مشاهدة لكيت ميدلتون بعد أسبوع من زيارتها المؤثرة لمستشفى «رويال مارسدن»، وفقاً لتقرير لصحيفة «إندبندنت».

شاركت الأميرة تشخيصها في يناير (كانون الثاني) الماضي، وكانت زيارة المستشفى أهم مشاركة ملكية لها منذ أكثر من عام. وفي حديثها مع المرضى والموظفين الطبيين، أعربت عن ارتياحها لتعافيها من السرطان.

للتكيُّف مع الحياة بعد العلاج، تصفحت الأميرة النظارات في «Finlay and Co»، مساء الأربعاء. ولكن على الرغم من الإطلالة غير الرسمية، فإن ملابس كيت لهذه المناسبة كانت أنيقة دون مجهود، بحسب التقرير.

وارتدت الأميرة معطفاً أزرق طويلاً برباط حول الخصر فوق بنطالها الرمادي المرقط.

وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها كيت حبها لعلامة النظارات الإيطالية «Finlay and Co»؛ ففي مناسبة ملكية في جزر الباهاما، اختارت النظارة الشمسية «Henrietta» من العلامة التجارية (150 جنيهاً إسترلينياً)، وأعادت ارتداءها في مناسبات مثل بطولة «ويمبلدون»، و«كأس البولو الخيرية الملكية».

وخرجت الأميرة من المتجر بحقيبة من «Finlay and Co»، لذا فمن الآمن القول إن العلامة التجارية تتمتع بالرضا الملكي، بحسب التقرير.