القوات العراقية تدخل الحويجة

سكان فارون من الحويجة يعبرون النهر تمهيداً لنقلهم إلى مخيمات قرب كركوك أمس (رويترز)
سكان فارون من الحويجة يعبرون النهر تمهيداً لنقلهم إلى مخيمات قرب كركوك أمس (رويترز)
TT

القوات العراقية تدخل الحويجة

سكان فارون من الحويجة يعبرون النهر تمهيداً لنقلهم إلى مخيمات قرب كركوك أمس (رويترز)
سكان فارون من الحويجة يعبرون النهر تمهيداً لنقلهم إلى مخيمات قرب كركوك أمس (رويترز)

تمكنت القوات العراقية من دخول مدينة الحويجة الواقعة جنوب غربي كركوك، أمس، بعد معارك ضارية ضد مسلحي تنظيم داعش، فيما تواصل فرار المدنيين من المدينة.
وقال قائد عمليات تحرير الحويجة، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان، إن «قوات الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع و(الحشد الشعبي) اقتحمت مركز قضاء الحويجة»، مؤكداً «مواصلة التقدم لاستعادة السيطرة على المدينة».
وذكر شهود عيان من الحويجة عبر الهاتف لـ«الشرق الأوسط»، أنه مع اقتحام القوات العراقية المدينة، أمس، فر مسلحو «داعش» باتجاه ناحية الرياض، آخر معاقل التنظيم جنوب غربي كركوك، ولم يبدوا مقاومة شرسة لتقدم القوات. غير أن المسلحين لا يزالون يحتفظون ببعض الجيوب داخل الحويجة. وقال محمد سعيد، وهو مقاتل في الفرقة الـ«15» من الجيش شارك في معارك تحرير قضاء الحويجة، إن «التنظيم منهار، ولا يبدي مسلحوه مقاومة ويفرون من المواجهة. إن غالبية من فروا منهم من المناطق المحررة في حدود قضاء الحويجة كانوا من الأجانب، وبحسب معلوماتنا انسحبوا إلى جبال حمرين». ولفت إلى أن التنظيم استخدم عدداً كبيراً من السيارات المفخخة التي يقودها انتحاريوه في معارك نواحي الزاب والعباسي في محيط الحويجة، لإيقاف تقدم القوات، لكنه لم يبد مقاومة في المدينة نفسها.
يذكر أن الحويجة كانت تشكل قاعدة رئيسية لمسلحي «داعش» في مناطق شمال العراق بعد مدينة الموصل.
....المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.