موسكو تحذّر من وريث لـ «داعش»

زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني مع عدد من قيادات جماعته خلال التحضير لمعارك مدينة حلب العام الماضي (أ.ب)
زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني مع عدد من قيادات جماعته خلال التحضير لمعارك مدينة حلب العام الماضي (أ.ب)
TT

موسكو تحذّر من وريث لـ «داعش»

زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني مع عدد من قيادات جماعته خلال التحضير لمعارك مدينة حلب العام الماضي (أ.ب)
زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني مع عدد من قيادات جماعته خلال التحضير لمعارك مدينة حلب العام الماضي (أ.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس عن إصابة زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني بجروح خطيرة في سوريا، الأمر الذي نفته لاحقاً «هيئة تحرير الشام» التي تهيمن عليها «النصرة».
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغر كوناشينكوف، إلى مقتل 12 قياديا من «جبهة النصرة» وإصابة زعيمها أبو محمد الجولاني بجروح خطيرة نتيجة غارات جوية على مقر اجتمع فيه قادة «النصرة»، في إشارة كما يبدو إلى مطار أبو الضهور في ريف إدلب الشرقي (شمال غربي سوريا). وتحدث كوناشينكوف عن إصابة الجولاني بجروح مختلفة بما في ذلك خسارته يده، نتيجة القصف. وفي وقت لاحق، نفت «هيئة تحرير الشام» الأمر، وقالت إن الجولاني يتمتع «بصحة جيدة ويمارس مهامه بشكل كامل».
وجاء الحديث عن إصابة الجولاني تزامناً، مع إعراب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في أعمال منتدى «أسبوع الطاقة الروسي» في موسكو أمس، عن «ثقته» بقدرة القوات الروسية من خلال «تعاونها مع الجميع» في القضاء على التشكيلات الإرهابية (داعش وجبهة النصرة) في سوريا.
كما تحدث مدير هيئة الأمن الفيدرالي الروسي (كي. جي. بي سابقاً) ألكسندر بورتنيكوف، أمس، عن اتجاه تنظيم داعش، بعد هزائمه في الميدان بسوريا والعراق، إلى أن «يعدّ بمشاركة منظمات الإرهاب الدولي الأخرى، لتأسيس شبكة إرهاب عالمية جديدة». وقال خلال اجتماع لقادة الأجهزة الأمنية من الدول الأجنبية، في مدينة كراسنودار بجنوب روسيا، إن «الإرهابيين يتسللون خارج الشرق الأوسط، ويركزون وجودهم في المناطق غير المستقرة، وعينهم على تأسيس بؤر توتر جديدة ونزاعات مسلحة». وعبر بورتنيكوف عن قلقه من تزايد ظاهرة «الإرهابيين المستقلين»، أو «الذئاب المنفردة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.