«حكومة الوفاق» تتسلّم غزة... والاختبار ميداني

استقبال حاشد للحمد الله... ووفد أمني مصري لمراقبة انتقال السلطة

الحمد الله يصافح حشداً من مستقبليه لدى وصوله إلى معبر بيت حانون في غزة أمس (أ.ب)
الحمد الله يصافح حشداً من مستقبليه لدى وصوله إلى معبر بيت حانون في غزة أمس (أ.ب)
TT

«حكومة الوفاق» تتسلّم غزة... والاختبار ميداني

الحمد الله يصافح حشداً من مستقبليه لدى وصوله إلى معبر بيت حانون في غزة أمس (أ.ب)
الحمد الله يصافح حشداً من مستقبليه لدى وصوله إلى معبر بيت حانون في غزة أمس (أ.ب)

تسلمت «حكومة الوفاق» الفلسطينية قطاع غزة أمس مع وصول رئيس الوزراء رامي الحمد الله على رأس وفد حكومي كبير إلى القطاع، ويفترض أن يعقد اليوم أول اجتماعاته هناك تمهيداً لتسلّم السلطة.
وقال الحمد الله فور وصوله إلى غزة قادما من رام الله إن حكومته باشرت مسؤولياتها في القطاع، «تحقيقا لوحدة النظام السياسي، ومعالجة القضايا الإدارية العالقة».
ولقي الحمد الله استقبالاً حاشداً في غزة تخلّله ازدحام كبير وهتافات، مما أربك البرنامج وأجبر رجال الأمن على تغييره. ويعوّل الفلسطينيون على تسلم حكومة الحمد الله إدارة شؤون غزة في إنهاء عقد من الخلافات، إلا أن هناك عدة ملفات معقّدة ستواجه الفريق الحكومي وتمثل اختباراً حقيقياً لإنجاح المصالحة.
ووصل مع الحمد الله إلى غزة، مسؤولون أمنيون أبرزهم رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، كما سبقه إلى هناك وفد أمني مصري وصل على دفعتين. وسيعمل الوفد الأمني المصري بشكل حثيث على مراقبة وضمان انتقال سلس للسلطة في غزة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.