{مذبحة لاس فيغاس} الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة

أشخاص يهربون من موقع إطلاق النار في لاس فيغاس ليل أول من أمس (أ.ف.ب)
أشخاص يهربون من موقع إطلاق النار في لاس فيغاس ليل أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

{مذبحة لاس فيغاس} الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة

أشخاص يهربون من موقع إطلاق النار في لاس فيغاس ليل أول من أمس (أ.ف.ب)
أشخاص يهربون من موقع إطلاق النار في لاس فيغاس ليل أول من أمس (أ.ف.ب)

قتل مسلح 58 شخصاً على الأقل وأصاب المئات بجروح، في مدينة لاس فيغاس، الليلة قبل الماضية. وفتح منفذ الهجوم ستيفن بادوك النار على حشد متجمع لحضور حفل موسيقي في الهواء الطلق، في عملية تعتبر أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة.
وندد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإطلاق النار، ووصف الهجوم بأنه «شر خالص»، لكنه لم يستخدم كلمة «إرهابي» لوصف المنفّذ.
وقال مسؤول شرطة لاس فيغاس جو لومباردو إن منفذ الهجوم عُثر عليه ميتاً عندما وصلت قوات الأمن إلى الطابق الـ32 من فندق «ماندالاي باي»، حيث كان متمركزاً. وأضاف: «نعتقد أنه انتحر قبل وصولنا» إلى الغرفة. وعُثر على 10 بنادق مع مطلق النار، بحسب الشرطة. وقال لومباردو إن منفذ المجزرة أقرب لأن يكون واحداً من «الذئاب المنفردة»، رافضاً الحديث عن مسار إرهابي.
وقالت السلطات إن الهجوم أوقع ما لا يقل عن 58 قتيلاً و515 جريحاً.
وفيما أعلن تنظيم «داعش» عبر وكالة «أعماق» التابعة له، مسؤوليته عن الهجوم، مشيراً إلى أن المنفذ الستيني اعتنق الإسلام «قبل بضعة أشهر»، نفى مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وجود رابط بين الهجوم وأي مجموعة إرهابية دولية «في هذه المرحلة».
وفي المعلومات المتوافرة عن منفذ الهجوم أنه مدمن على القمار ولكن ليس لديه سجل إجرامي.
...المزيد


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».