«الداخلية السعودية»: جاهزون لتطبيق أحكام نظام المرور على الذكور والإناث

اللواء التركي: 18 عاماً السن القانونية لإصدار رخص القيادة للجميع

TT

«الداخلية السعودية»: جاهزون لتطبيق أحكام نظام المرور على الذكور والإناث

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي، أن «الأمر السامي بتطبيق أحكام نظام المرور على الذكور والإناث قرار تاريخي، ويحسب لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد». وأضاف في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من حساب وزارة الداخلية الرسمي، أن «رجال الأمن جاهزون لتطبيق أحكام نظام المرور على الذكور والإناث، واتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته»، مشيرا إلى أن «قيادة المرأة للسيارة سيُحوّل سلامة المرور إلى ممارسة تربوية تؤدي للحد من الخسائر البشرية والاقتصادية الناجمة عن الحوادث».
إلى ذلك قال اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودي، إن الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، يرى أن قرار السماح بقيادة المرأة السيارة يمثل دفعة كبيرة للجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لرفع مستوى السلامة المرورية في المملكة، وذلك من خلال تفعيل الدور التربوي للمرأة في كل ما يتعلق بالسلامة المرورية. وأضاف اللواء التركي لـ«الشرق الأوسط»، أن ممارسة المرأة القيادة سيؤدي إلى إدراكها التام للمسؤوليات المترتبة على ذلك، وإلمامها واستيعابها لقواعد وآداب المرور ومتطلبات السلامة المرورية، مما ينعكس إيجابا على مسؤولياتها التربوية في تنشئة أطفالها على الأسس الصحيحة والآمنة لتعاملهم مع المركبة والطريق.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، إن تنقل الأطفال في المركبات مع والدهم أو والدتهم يعزز تقيدهم بقواعد سلامة المرور منذ الصغر على خلاف وجودهم مع سائق لا يملك أي سلطة عليهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن وزير الداخلية يرى أن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية سيكون دفعة مهمة لجهود وزارة الداخلية للارتقاء بسلامة المرور في السعودية، من خلال البعد التربوي الذي ستمارسه المرأة، حيث سيختلف دورها في حال قيادة السيارة عن مجرد الاستفادة منها، حيث ستكون ملمة ومستوعبة لآداب وقوانين المرور وبأنظمة السلامة أثناء القيادة، وهذا سينعكس على دورها التربوي في تنشئة أبنائها على كيفية التعامل مع السيارة ومع الطريق، وستكون المرأة هي القدوة التي افتقدها الأطفال في الفترة الماضية.
كما أكد اللواء التركي، في تصريحات صحافية أمس، أن السن القانونية لمنح رخص القيادة سواء للذكور أو الإناث هي 18 عاما. وقال التركي، إن القرار السامي واضح بتطبيق أحكام نظام المرور ولوائحه على الذكور والإناث على حد سواء، والسن المعروفة لمنح رخصة القيادة، ليس فقط في السعودية بل في جميع دول العالم، هي الثامنة عشرة من العمر.
كما طالب المتحدث باسم وزارة الداخلية الجميع بمتابعة ما يصدر من ضوابط ومن تعليمات حول مسألة قيادة المرأة السيارة في السعودية.


مقالات ذات صلة

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية لاعبو الكويت وحسرة عقب الخروج من البطولة (خليجي 26)

الكويتي خالد إبراهيم: خسرنا اللقب وكسبنا نجوم المستقبل

أكد خالد إبراهيم، مدافع منتخب الكويت، أنهم خرجوا بمكاسب كبيرة من بطولة الخليج، وذلك عقب خسارتهم على يد البحرين 0-1 في نصف النهائي.

علي القطان (الكويت )
رياضة عالمية بيتزي يوجه لاعبيه خلال المباراة (خليجي 26)

بيتزي مدرب الكويت: لست قلقاً على مستقبلي

قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت، إنه ليس قلقاً على مستقبله مع الفريق رغم الهزيمة 1 - صفر أمام البحرين الثلاثاء.

نواف العقيل (الكويت )
الخليج وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا (كونا)

وزير الخارجية الكويتي وأمين عام «التعاون الخليجي» في دمشق

وصل وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا إلى دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يرافقه أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج من الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الخليجية التي استضافتها الكويت مطلع ديسمبر الجاري (مجلس التعاون)

اجتماع وزاري خليجي الخميس لبحث تطورات سوريا

ذكرت مصادر مطلعة أن وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي سيلتقون يوم الخميس في الكويت لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.

ميرزا الخويلدي (الكويت)

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».