قصص عربية تحت سماء بلجيكية في قصر الفنون الجميلة ببروكسل

انطلاق فعاليات مهرجان أفلام الجنوب

غلاف كتاب {هذه ليست حقيبة}  -  مهرجان أفلام الجنوب
غلاف كتاب {هذه ليست حقيبة} - مهرجان أفلام الجنوب
TT

قصص عربية تحت سماء بلجيكية في قصر الفنون الجميلة ببروكسل

غلاف كتاب {هذه ليست حقيبة}  -  مهرجان أفلام الجنوب
غلاف كتاب {هذه ليست حقيبة} - مهرجان أفلام الجنوب

يشهد قصر الفنون الجميلة في العاصمة البلجيكية بروكسل، عدة أنشطة فنية يظهر فيها الإبداع العربي في مجالات متنوعة من خلال فعاليات مهرجان أفلام الجنوب الذي انطلق أول من أمس، ويعرض أفلاماً تعكس الواقع في العالم العربي في عدة دول مثل المغرب والجزائر ومصر وتونس وغيرها.
وفى تصريحات لـ«الشرق الأوسط» تؤكد رشيدة شيباني رئيس المهرجان، أن هناك حرصاً على توطيد الأخوة بين السكان من الرجال والنساء، ومن مختلف الثقافات والديانات المتنوعة، والذين يعيشون جنباً إلى جنب في الحياة اليومية.
يعرض المهرجان مجموعة من الأفلام الروائية والقصيرة والتي تتنافس على جائزة الجمهور، وسيكون فيلم الافتتاح إنتاج مصري لبناني أردني للمخرج صوفي بطرس، تحت عنوان «سولتير ومحبس»، ويتناول العلاقة بين السوريين واللبنانيين في أعقاب فترة التواجد العسكري السوري بالأراضي اللبنانية.
إلى جانب الأفلام التي تعكس الوضع في المغرب ومصر والجزائر وغيرها ستكون هناك أنشطة موسيقية وندوات، وذلك في إطار حرص المهرجان على إتاحة الفرصة للمواهب الجديدة والشابة من صناع السينما لتقديم أعمالهم الفنية في مهرجان دولي انطلق للمرة الأولى قبل 11 عاماً في عاصمة أوروبا الموحدة.
وبالأمس احتضن قصر الفنون الجميلة «بوزار» أمسية أدبية لتقديم كتاب «هذه ليسَتْ حقيبة» الصادر عن منشورات «ملتقى الطرق» بالدار البيضاء بتنظيم مشترك مع المركز المتنقل للفنون «موسم». أدار الأمسية الكاتب البلجيكي روني ديميسنير، الذي حاور الشاعر طه عدنان معدّ ومحرّر هذا الكتاب الجماعي، بالإضافة إلى المترجم كزافيي لوفان الذي نقل الكتاب إلى اللغة الفرنسية. كما حضرت نخبة من الكتاب المشاركين لقراءة مقتطفات من سرودهم داخل الكتاب: بيسان أبو خالد، حازم كمال الدين، هشام آدم، عبد الله مكسور، زهير الجبوري، وهوشنك أوسي.
في هذا الكتاب الذي شارك فيه سبعة عشر كاتبا عربيا يهدف إلى محاورة الفضاء البلجيكي من أوستند شمالاً إلى الأردين جنوباً. وتروي النصوص تمثلات الهجرة في الوجدان الإبداعي العربي، ومحكيات عربية عن أماكن بلجيكية تضيء تجربة المبدع وملامح المكان على حدّ سواء.
وضمن الأمسية عرضت صور فوتوغرافية حاورت المدائن داخل الكتاب من إنجاز الفنان الفوتوغرافي العراقي كريم إبراهيم.


مقالات ذات صلة

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.