تعيين سعودية مساعداً لرئيس بلدية الخبر لتقنية المعلومات

أول امرأة تشغل هذا المنصب على مستوى أمانة المنطقة الشرقية

تعيين سعودية مساعداً لرئيس بلدية الخبر لتقنية المعلومات
TT

تعيين سعودية مساعداً لرئيس بلدية الخبر لتقنية المعلومات

تعيين سعودية مساعداً لرئيس بلدية الخبر لتقنية المعلومات

عيّنت أمانة المنطقة الشرقية بالسعودية، سيدة في منصب قيادي ببلدية محافظة الخبر، في خطوة تهدف إلى تطوير العمل البلدي، حسب وصفها.
وأصدر المهندس فهد الجبير، أمين المنطقة الشرقية، أمس، قراراً بتعيين إيمان بنت عبد الله الغامدي مساعداً لرئيس بلدية محافظة الخبر لتقنية المعلومات ورئاسة قسم الخدمات النسائية، لتكون بذلك أول سعودية تشغل هذا المنصب على مستوى أمانة المنطقة الشرقية.
وتعد الغامدي ثاني سعودية تُسند إليها مهام قيادية في وزارة الشؤون البلدية والقروية بعد أروى الأعمى التي عُينت عام 2009 في منصب مساعد الأمين العام لشؤون تقنية المعلومات في أمانة مدينة جدة.
وأوضح المهندس فهد الجبير أن قرار استحداث قسم للخدمات النسائية في بلدية الخبر يرتبط مباشرة برئيس البلدية، وتعيين إيمان الغامدي في منصب مساعد رئيس بلدية الخبر لتقنية المعلومات ورئاسة قسم الخدمات النسائية جاء بناءً على الدور الذي تلعبه المرأة في هذا الموقع. وأشار إلى أن الحاجة زادت إلى استحداث قسم نسائي بعد إنشاء أسواق ومجمعات تجارية حديثة في المحافظة، ما جعل من مدينة الخبر مركزاً تجارياً مهماً، وواكب النمو في النشاط التجاري من استحداث أسواق يُقصر العمل فيها على المرأة، إضافة إلى أن هذه الخطوة تحقق رؤية المملكة 2030 التي تؤكد أهمية مشاركة النساء في تولي المناصب القيادية.
وقال إن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة الأمانة لتطوير العمل البلدي وإعطاء المرأة السعودية فرصة تولي المناصب القيادية في العمل البلدي، خصوصاً مع دخول المرأة عضوية المجالس البلدية وزيادة الأنشطة النسائية في المنطقة.
إلى ذلك، ذكر سلطان الزايدي رئيس بلدية الخبر، أن المرأة السعودية أثبتت نجاحها وجدارتها في أكثر من مجال، وأن دورها في الرقابة على الأسواق النسائية والأنشطة التي تديرها النساء بات ملحاً.وأكدت إيمان الغامدي أن هذه المسؤولية ستكون حافزاً لها لتطوير العمل البلدي في بلدية محافظة الخبر من خلال القسم النسائي وتقنية المعلومات.
يذكر أن أمانة المنطقة الشرقية استحدثت قبل أعوامٍ عدة قسماً نسائياً تعمل فيه كوادر شابة كخطوة لتعزيز دور المرأة في القطاع البلدي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.